تقع جزيرة سريلانكا جنوب الهند وشمال جزر المالديف. وتعود شهرتها كوجهة سياحية إلى العصور القديمة، ففي القرن الثاني عشر ميلادي كتب الرحالة الأوروبي الشهير ماركو بولو عن جمال سريلانكا، واصفاً إياها “بأجمل جزيرة في العالم”. وذلك لما تزخر به من مؤهلات طبيعية غاية في الروعة وأيضاً لما تحتويه من آثار وبنايات قديمة تشهد على الحضارات التي مرت بسريلانكا. وفيما يلي 10 صور رائعة ستقنعك بزيارة سريلانكا:

1- المعابد الدينية

تتوفر سريلانكا على عدد مهم من المعابد البوذية والهندوسية وعلى المساجد والكنائس لكون وجود عدة ديانات بها. وقد خلق هذا التعدد غنى على مستويات مختلفة منها المعمار والعادات واللغات والأكل وما إلى ذلك.

2- مزارع الشاي

مزارع الشاي من المناظر الرائعة التي قد يشاهدها السياح عند زيارتهم لسريلانكا، حيث تعد البلد من المنتجين للشاي. ويعتبر الشاي من دعائم الإقتصاد السريلانكي لما يوفره من فرص للشغل.

3- الحياة البرية

رغم صغر مساحنها، تضم سريلانكا حياة برية غنية ومتنوعة. وتحتوي على محميات تحتضن أنواع كثيرة من الحيوانات والنباتات.

4- الصيد التقليدي

لازال الصيادون السريلانكيون يحافظون على طريقة صيد الاسماك التقليدية، ويمكن مشاهدتهم عند زيارة القرى المترامية على سواحل سريلانكا.

5- المأكولات الشهية

يشبه الأكل السريلانكي نظيره الهندي، فهو غني بالتوابل والبهارات ويكثر استعمال الأسماك فيه لما تتمتع به سريلانكا من ثروة سمكية مهمة.

6- الشواطئ الخلابة

يحيط بسريلانكا المحيط الهندي من كل جوانبها لذا تتمتع بالكثير من الشواطئ الرائعة بدرجات الحرارة الاستوائية المعتدلة، بالإضافة للشعاب المرجانية لعشاق المغامرة، بالإضافة للرمال الذهبية الرائعة والمأكولات البحرية الفخمة والمياه الممتعة التي تلتقط فيها أجمل الصور.

 7- صخرة الأسد

تسمى المنطقة والتي تشمل سيجيريا و دمبولا و أنورادهابورا بالمثلث الثقافي وهي أحد مناطق التراث العالمي وتشتهر بوجود تلك الصخرة التي بنى عليها أحد ملوك سريلانكا القديمة قلعته فيها.

8- القرى الساحلية 

تنتشر القرى الساحلية على طول شواطئ جزيرة سريلانكا ويمكن مشاهدة القوارب التي تغادر السواحل  وتعود محملة بما لذ وطاب من فواكه البحر والأسماك.

9- عادات وتقاليد سريلانكا

تعتبر سريلانكا من المعاقل الأولى للبوذية، وبها كتبت أولى النصوص المعروفة لهذه الديانة. ويدين غالبية السكان بالبوذية ومن تم تأتي الديانة الهندوسية، ثم الإسلام والمسيحية. ويغني هذا التنوع عادات وتقاليد سريلانكا.

منذ مئات السنين كانت كولمبو معروفة لدى التجار الرومان، والعرب، والصينيين. استقر المسلمون في كولمبو في القرن الثامن الميلادي بسبب أهمية الميناء الاقتصادية، الذي كان مركز التجارة بين الممالك السنهالية وخارجها. في القرن السادس عشر، وصل البرتغاليون لكولمبو، وأخرجوا المسلمين منها، وقاموا ببناء قلاع فيها لحماية تجارتهم للبهارات.

المصدر holidayme