ياجماهير شعبنا في ربوع اليمن الحبيب .

يا أبناء تعز الاوفياء :

 وشعبنا يمر في مرحلة تاريخية فاصلة ، ومفترق طرق يحدد فيه مستقبل الوطن والدولة ويتعلق بتحديد مصير  حرية وكرامة الوطن و  كل يمني .

 وفي وقت يبذل فيه  جيشنا الوطني ، ومن خلفه شعبنا التضحيات الجسيمة والدماء الزكية من أجل انتزاع الوطن وتحريره  من بين مخالب التخلف والعنصرية الممتهنة للانسان والوطن والتي تنشر الخراب وتستدعي الاحقاد عبر العصور المظلمة .

 فإننا ومن محافظة تعز نجدد العزم لأبناء المحافظة  ولكل ابناء شعبنا بأننا ماضون في طريق التحرير الكامل كخيار وحيد لتحقيق السلام والحفاظ على 

 مصالح الشعب اليمني و الامن  الإقليمي والدولي 

واننا نؤكد على كوننا أكثر عزما وأوضح رؤية فيما يتعلق بجماعة سلالية استولت على الدولة وأخذت تدير عملية تجريف وإحراق لكل شيء .. للثروة والموارد والدولة والقيم والحريات والاستقرار والحياة .. فهذا هو طريقها  وعقيدتها التي تتناقض مع الحوار والسلام والاتفاقيات والعهود الدولية .

 ومن تجارب الحاضر والتاريخ فإن أي كلام عن الحوار والسلام  والعهود والاتفاقات من قبل هذه الجماعة العنصرية هو نوع من الخداع المعهود والذي ياخذ شكل العقيدة الحربية لتحقيق مكاسب أو خروج من مأزق أو تنفيذ خدع جديدة  .

 وعلى العالم ان يعي أن استقرار اليمن والمنطقة لن يأتي إلا عبر استعادة الدولة واسقاط الانقلاب ودعم الشرعية بصورة واضحة تنفيذا لقرارات مجلس الأمن والامم المتحدة 

ومن أجل تحقيق ذلك فإننا نؤكد على الاتي :

١--نؤكد بأن تعز هي مدينة المدنية والسلام وان الحرب قد فرضت عليها فرضا   باعتداء بربري يسفك الدماء ويقتل النساء والأطفال ويفجر المنازل ودور العبادة و يسلب حرية الإنسان وكرامته بقوة البطش وعمليات القتل التي تقتل تعز منذ أربع سنوات. وهو ما جعل أبناء تعز يقومون بواجب الدفاع المشروع عن النفس والوطن والديار وقيم الحرية والكرامة الإنسانية

  فتعز لم تعتدي على أحد وتطالب بتنفيذ القرارات الأممية وتحتفظ لنفسها بحق الدفاع المشروع حفاظا على وطن حر وحياة كريمة

٢--  ندعو المجتمع الدولي إلى دعم الشرعية اليمنية ضد المليشيات الانقلابية وتنفيذ القرارات الدولية وفي المقدمة قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ وان أي تهاون أو التفاف على هذه القرارات هو إسقاط للشرعية الدولية واعتداء على المواثيق الدولية و حقوق الإنسان.

٣ -  ندعو القيادة السياسية الشرعية ودول التحالف العربي إلى الاستمرار في خيار التحرير و التوجه الجاد إلى انجاز ودعم استكمال عملية تحرير تعز  وكافة الوطن كخيار ملح  لتحقيق السلام وحفظ الامن في اليمن والمنطقة وان عليهم أن يبتعدوا عن افخاخ   وأوهام دعوات  السلام القادمة من جانب الحوثي فالمنطق وتجارب  الحاضر والماضي يؤكد بأن السلام عند جماعة الحوثي ماهي الإ مناورات الغرض منها عندهم الاعداد لشن حالات حرب جديدة

وان التعاطي مع هذه الحالة المخادعة  يعد.تفريطا بأمن ومصالح الشعب اليمني وشعوب ودول المنطقة والأمة العربية. وتقديم خدمة مجانية لعصابات القتل ومليشيات الدمار   

٤--  نؤكد بأن كل ابناء تعز وقواه السياسية وشخصياتها الاجتماعية وحاضنتها الشعبية مستمرون في معركة التحرير واستعادة الدولة وانهم يد واحدة لإسناد الجيش الوطني والأجهزة الأمنية من أجل استكمال تحرير المحافظة والتي نعدها بوابة النصر والتحرير الكامل لوطننا الحبيب .

٥- نؤكد بأن كل هذا  الدمار والدماء التي سفكت ومازالت لن تسقط بالتقادم  وأن على المجتمع الدولي إلزام مليشيات الحوثي بالانسحاب الكامل بموجب القرار 2216  مماتبقى من محافظة تعز ومن كافة المدن اليمنية ووفق قرارات المجتمع الدولي و الذي ندعوه الى إدانة كافة الممارسات الاجرامية التي ارتكبتها مليشيات الحوثي والى دعم ابناء تعز وكل ابناء اليمن  في قضيتهم العادلة باستعادة دولتهم وتخليص وطنهم من عصابات التمرد.

٦-- ندعو كافة ابناء تعز إلى رص الصفوف وراء السلطة السياسية والعسكرية في المحافظة بقيادة محافظ المحافظة الأستاذ نبيل شمسان ورفع وتيرة التاهب وأخذ الحيطة والحذر من أي اختراقات تمس وحدة تعز أو تهدد أمن المحافظة 

وتؤثر على قوة الجيش  ومسيرة استكمال التحرير الوطني .

الخلود للشهداء 

والشفاء العاجل للجرحى 

والنصر لتعز والوطن