لم يكن عام 2018 عاماً عادياً على مديرية جبل حبشي بل كان عاماً حافلاً بالإنجازات على مختلف الأصعدة حيث تنوعت في إنجاز المشاريع التنموية والخدمية والصحية والتعليمية وتوفير البيئة الآمنة وتحقيق العدل والانصاف والكثير من الخدمات الهادفة لإشعار المواطن بوجود الدولة ودورها في خدمة المجتمع بإشراف مباشر من مدير المديرية المحامي فارس المليكي.

فالتكاتف والتعاون المجتمعي بين أبناء المديرية سهل في تحقيق الكثير من المشاريع الخدمية المتنوعة أبرزها رصف الطرقات بالأحجار وإيصال الطرق الى القرى التي حرمت منها منذ فترة طويلة بالإضافة الى إصلاح ومعالجات الإشكاليات في الطرق الرئيسية.

  لم تقتصر تلك الاعمال على الرجل فقط بل كان للمرأة دوراً كبيراً لتكون شريكاً حقيقياً للرجل في مختلف المجالات التي تهم الجميع .

هكذا تبدو جبل حبشي بحلة تنموية وخدمية جديدة وصلت فائدتها الى كل منزل حقق الكثير منها خلال العام الفائت بجهود مشتركة وبرئاسة رائد التنمية ورئيس مجلسها المحلي المحامي فارس المليكي والى جانبه الكثير من الرجال الاوفياء الذين كان لهم دوراً محورياً في تنشيط المبادرات المجتمعية واحداث هذه التنمية .

عام جديد دخل على المديرية انقضى منه الربع الأول والمشاريع التنموية والخدمية في تزايد لتصبح المديرية نموذجاً ناجحاً لمختلف مديريات المحافظة.

فألى جانب الجهود التنموية هناك جهوداً تبذل في بقية المجالات منها الصحة والتعليم والامن ...ففي مجال الصحة استحدث مؤخراً مقراً جديداً للمكتب لتشمل خدماته المواطنين ككل وهذا ما تبين جلياً من خلال الدور الذي يقوم به الطاقم الطبي ومتابعة حالات ظهور الأوبئة وتوفير العلاجات اللازمة للمصابين كان أخرها الحملة الوقائية التي نفذها مدير مكتب الصحية الى عدداً من قرى عزلة بلاد الوافي لإجراءات الفحوصات وتقديم الخدمات الصحية للمواطنين عن كثب. 

أما في جانب التعليم فقد أعدت خطط لمتابعة آلية سير العملية التعليمية في عموم المدارس ومراقبة انتظام المعلمين وإجراء المسابقات الثقافية التنشيطية للطلاب ومازالت تلك الجهود متواصلة بأشراف مدير عام المديرية.

لم تتوقف النجاحات في المديرية عند هذا الحد بل وصل أثرها الى منازل البسطاء لتلمس احتياجاتهم والتنسيق مع المنظمات الاغاثية وتسهيل مهمتها في إجراء الدراسات الميدانية والتي شملت كافة قرى المديرية والتوصل الى قاعدة متكاملة لحالات الاحتياج ورفدها بالسلال الغذائية الشهرية ومازالت الجهود متواصلة لاستهداف بقية الحالات المتضررة والاشد فقراً.

لم تتحقق تلك النجاحات لوحدها بل بفضل حكمة قيادة المديرية برئاسة المحامي فارس المليكي الذي سخر جل وقته في دارسة ومتابعة الجهات المختلفة وإيصالها للمديرية ليستفيد منها كل المواطنين وكان لذلك العمل اثراً في نفوس المواطنين الذين أبدوا ارتياحاً واسعاً شاكرين كل الرجال الأوفياء الذين سخروا جل وقتهم لخدمة المديرية وابنائها.