مارقين يهاجمون النقاط الأمنية والحوثيون يهاجمون شمال المدينة !!!!

لم تكتمل 24 ساعة على تصريحات نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء أحمد الميسري على تفويت الفرصة على العناصر المتربصة بتعز ..افتتحت هذه العناصر هذا اليوم 

بهجوم كاسح بالاسلحة الخفيفة والقناصة ضد النقاط والاطقم الأمنية في 26 والباب الكبير والجمهوري بشراسة ومن وسط الأحياء السكنية ..

كيف يمكن ضبط هؤلاء وإخضاعهم للقانون وهم بكل هذه القوة يهاجمون الأمن ..من سيحمينا إذن ويحمي حرية الأحزاب الغبية اذا كان الأمن هو الفريسة! !!

قال المحافظ نبيل شمسان بحزم بعد دخوله بوابة المحافظة ليس هناك مربعات مغلقة وستكون كل المناطق مفتوحة للأمن وهاهم المطلوبين ينطلقون من الحواري المظلمة لمهاجمة الأمن..ندعوه لإيقاف هذا العبث بأرواح الناس والزج بالمدينة القديمة في مواجهة أهلها في غنى عنها فحالتهم مزرية الآن ومع كل معركة .. 

إذن :

لماذا يستعرض هؤلاء المارقون بقوتهم وتتجدد الفوضى " الممولة " بإستمرار. ..مع أننا ندرك عادة أن هذه الكيانات الهلامية لاتختار المواجهة المباشر وإنما من وراء لثام لتنفيذ الاغتيالات والقنص ..لأننا ندرك أنها في معركة غير مقدسة ولاعادلة وإنما معركة بالدفع المسبق .

أليس الأجدر بهم الذهاب لمواجهة الحوثي بدلا من مواجهة أجهزة الأمن ؟

بالمناسبة : 

هناك تعزيزات من الأفراد والاطقم العسكرية لمليشيات الحوثي انتشرت الليلة الماضية في مناطق الحرير والجهيم والأربعين وادي جديد والزنوج شمال المدينة وشهدت الساعات الممتدة من (10؛ 3 )فجرا قصف مدفعي واشتباكات متقطعة كما يقول العقيد صهيب مرعي قائد مدفعية اللواء 170 دفاع جوي المرابط شمال المدينة . 

هذا التحرك للملثمين يتزامن مع تحرك للمليشيات ..

ونشاط الملثمين يستمد عنفوانه من حركة التهريب للسلاح سواء من مناطق الحوثيين أو مناطق ساحلية تتبع محافظة  تعز .

هناك مؤامرة مشتركة ومفتوحة لانهاك هذه المدينة المثخنة بالحرب والحصار والاتجاه بها نحو مآلات اكثر دموية وكارثية لتعميق الجرح وإغراقنا في تكاليف باهظة يوميا في الأرواح والمصابين في ظل الامكانيات الشحيحة. 

لا تنسوا  تسلمو لي على المحور "..