التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اليوم الأربعاء سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمين ماثيو تولر لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها لا سيما في المجال العسكري ومحاربة الإرهاب.

وأشاد نائب الرئيس بجهود السفير وأدواره في تعزيز العلاقات بين البلدين، معبراً عن تقديره لدعم الإدارة الأمريكية للشرعية ولأمن واستقرار اليمن.

وجرى مناقشة جهود تنفيذ تفاهمات السويد وفي مقدمتها ما يتعلق بالحديدة الذي تعثر تنفيذه عن الفترة المزمن لها بسبب مماطلة ميليشيا الحوثي الانقلابية وتعنتهم وإصرارهم على المزيد من التحشيد وافتعال الأزمات.

ولفت الفريق محسن إلى أن جماعة الحوثي الانقلابية لا تكترث لشيء غير الحرب، وتتعمد مضاعفة معاناة الناس ونهب الحقوق العامة والخاصة وممارسة الانتهاكات المختلفة ونهب المساعدات الإغاثية والإنسانية، مشيراً إلى جهود الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في تثبيت الأمن والاستقرار والعمل على تطبيع الأوضاع وإعادة الإعمار والحد من تفاقم الأزمة الانسانية والسعي نحو السلام.

وجدد تأكيد الشرعية على مبدأ السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦.

وفي اللقاء منح نائب الرئيس السفير الأمريكي درعاً رمزياً تقديراً للجهود الكبيرة التي بذلها خلال عمله كسفير للولايات المتحدة ودوره في تمتين علاقات التعاون المتميزة بين اليمن والولايات المتحدة ونشاطه المستمر في دعم الشرعية.

من جانبه عبر السفير الأمريكي عن تقديره لهذه اللفتة الكريمة، مجدداً التأكيد على دعم بلاده للشرعية ولأمن واستقرار اليمن وتحقيق السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث.