أدانت رابطة أمهات المختطفين إقدام مليشيا الحوثي على تعذيب ثلاثة من المختطفين حتى الموت في أحد السجون التابعة للجماعة الإنقلابية. 

 وبحسب بيان للرابطة فإن المعتقلين وهم "الشاب "محمد يحيى فتيني المسعودي" 35 عاما، من مديرية الدريهمي محافظة الحديدة، والشاب "عادل عياش مطري محبوب" 27 عاما الذي اختطفه الحوثيون من منزله بقرية الركبة بزبيد، الشاب "علي بن علي سكين" من مديرية أسلم بمحافظة حجة، توفوا تحت سياط المليشيا بطرق بشعة.

وقال بيان الرابطة ان المعتقل" المسعودي" اعتقلته المليشيات وظل مخفيا حتى سلم الحوثيون جثته لأسرته الأسبوع الماضي وعليها آثار تعذيب شديد وأجبرت أسرته على دفنه دون عرضه على طبيب شرعي، في حين توفي المختطف "عادل عياش" بعد اختطافه بأيام جراء تعرضه للصعق بالكهرباء من قبل المدعو "عمار محمد محسن شريف" المكنى بأبو إسلام وظلت جثته لعامين في أحد مستشفيات صنعاء حتى أبلغت أسرته الأسبوع الماضي بوفاته،

اما المختطف "علي سكسين" فقد اختطفه الحوثيون مطلع شهر رمضان الجاري، وعند تواصل أسرته بجماعة الحوثي تم ابلاغهم أنه ينتظر التحقيق؛ لكن هطول الأمطار على القرية كشفت أنه قد قتل ودُفنت جثته في الوادي وأظهرها السيل.

وطالب بيان امهات المختطفين مجلس الأمن إتخاذ العقوبات الرادعة ضد قتلة المختطفين والمخفيين قسراً، كما دعا البيان الحقوقيين والقانونيين إلى العمل الجاد لتقديم الجناة، والمتسببين بعمليات الاختطاف والإخفاء والتعذيب حتى الموت إلى القضاء اليمني والدولي، والتأكد من إنزال أشد العقوبات عليهم.