عقدت السلطة المحلية بمديرية مشرعة وحدنان - صباح اليوم، بحضور وكيل المحافظة الدكتور عبدالحكيم عون  - لقاءا موسعا  ل 

جمع كبير مشائخ وعقال ووجاهات اجتماعية وشخصيات سياسية وأمنية وشبابيه وممثلي منظمات المجتمع المدني وذلك  لمناقشة تداعيات ظاهرة اطلاق النار في المناسبات خصوصا الاعراس. 

وفي اللقاء - الذي عقد برعاية السلطه المحليه  بالمديرية وبالتعاون مع  التكتل الوطني للتنمية وبالتنسيق مع مبادرة سيلا للتوعية من مخاطر اطلاق النار في الاعراس والمناسبات - أكد المجتمعون على ضرورة إنهاء ظاهرة إطلاق الرصاص الحي في الأعراس والمناسبات بشكل عام والتي راح ضحيتها الكثير من الابرياء.

من جهتها، تقدمت مبادرة سيلا بعريضة ميثاق شرف   لمنع اطلاق النار، والذي يضم مجموعة من العقوبات للمخالفين ومنها السجن والغرامة المالية، الامر الذي قوبل بموافقة وترحاب كبيرين  من قبل الحاضرين. 

 وخلال اللقاء تحدث وكيل المحافظة الدكتور / عبدالحكيم عون،  عن خطورة هذه الظاهرة وآثارها السلبية على أبناء المجتمع. 

داعيا  إدارة شرطة المديرية إلى محاسبة كل المخالفين  ومطلقي الرصاص في الأعراس ومعاقبة. 

وطالب الوكيل عون أبناء المديرية وفي مقدمتهم العقال والعدول والمشائخ والوجاهات الاجتماعية بتحمل مسؤلياتهم عن الإبلاغ بكل حالات المخالفة ، كما طالب الوكيل عون جميع أبناء المديرية إلى الالتزام بميثاق سيلا لوقف اطلاق النار في  المناسبات والاعراس لمافيه من ضوابط تلزم الجميع .

من جانبه، استعرض مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي الاستاذ/ جمال النقيب  مأسي ظاهرة اطلاق النار في المناسبات والاعراس ومانتج عن الظاهرة من مخاطر أبرزها مقتل المواطن/ علي غالب أحمد الذي تعرض لطلق ناري راجع في ٢٠١٩/٦/١١م ، الى جانب اصابة شخصين   بجروح بالغه ، وما انعكس من آثار سلبية على أسرهم وأبناء المديرية بشكل عام ، 

داعيا عقال ووجهاء المديرية وأبناء المديرية إلى تحمل مسؤلياتهم الجماعية في تعويض أسرة الضحية الذي لم يدفن جثمانه حتى الآن. 

وأثنى  النقيب على بعض القرى السباقة لتنفيذ قرار منع إطلاق الرصاص في الأعراس وعلى رأسهم قرية (حدابة) التي التزمت بتنفيذ القرار منذ ١٥ سنة ..

الى ذلك تحدث في اللقاء الموسع أمين عام المجلس المحلي مهندس/ عبدالقادر الرميمة دعا الجميع بداية إلى تحمل المسؤلية القانونية والشرعية في جبر الضرر الحاصل على اسرة القتيل علي غالب احمد وتحمل دية الخطأ لأسرة المواطن  ، وكذا تغريم كل من اطلقوا الرصاص في  أعراسهم ..

وفي السياق ذاته أوضح رئيس التكتل الوطني للتنمية - مؤسس مبادرة " سيلا" للتوعيه بمخاطر اطلاق النارفي المناسبات والاعراس الاستاذ/ عمر حمود الشجاع - ان الهدف من  تأسيس المبادرة هو  حماية النساء والاطفال والشيوخ والشباب وكل افراد المجتمع  وحفظ ممتلكاتهم من الرصاص الراجع الذي يتسبب خسائر بشريه وماديه. 

موكدا اهيمة التوقيع والالتزام بضوابط واجراءات ميثاق سيلا  في كل مديريات صبر الثلاث(مشرعة وحدنان -صبر الموادم -المسراخ) واستمراراً في تعميم الميثاق ليشمل كل مديريات محافظة تعز ، لما يتحقق في خدمة السلم الإجتماعي ..

ودعا الشجاع  المنظمات المحلية والاقليمة والدولية لتنفيذ الانشطة والبرامج التي تعمل على ايقاف هذه الظاهره في المجتمع اليمني 

وعقب ذلك، فتح اللقاء  باب النقاش والمداخلات من قبل وجهاء المديرية الحاضرين وإبداء ملاحظاتهم

اختتم اللقاء الموسع الذي حضره مدير شرطة المديرية المقدم/ أكرم الزعيم بقراءة ميثاق سيلا لوقف إطلاق الرصاص الحي في الأعراس والمناسبات من قبل الاستاذ عارف المليكي والتوقيع عليه من قبل  المشائخ والوجاهات الاجتماعية والعقال والقيادات السياسية والأمنية والعسكرية والشبابية واعضاء المجلس المحلي وممثلي منظمات المجتمع المدني في المديرية 

يذكر ان تسمية هذا الميثاق بـ «ميثاق سيلا» نسبة للطفلة "سيلا نبيل حسن عبدالله بشر"،  التي فارقت الحياة عصر يوم الجمعه ٤شوال ١٤٤٠ الموافق ٦ يونيو ٢٠١٩ بقرية الشعب صبر الموادم بسبب الراجع من الرصاص الذي تم إطلاقه في أحد الأعراس.

وان التكتل الوطني للتنمية هو من اطلاق المبادرة وميثاق سيلا لوقف اطلاق النار في المناسبات والاعراس.

شاهد المزيد من الصور