النسخة الكاملة
أخبار اليمن أخبار عربية أخبار أجنبية الأخبار السياسية مال وأعمال فن وثقافة علوم وتكنولوجيا مقالات منوعات فيديو ترفيه الرياضة تقارير عالم المرأة معلومات صحيه مهمه نعائم نيوز اختار لكم اكلات سريعه ومنوعه مبادرة نعائم للمحبة و السلام التماسك المجتمعي (Community cohesion) مكتب الصناعه والتجارة المجتمع إستطلاعات رأي ادارة عام شرطة تعز الصور ادارة عام شرطة تعز أنشطة منظمة NFOD مبادرة نعائم نيوز للمحبه والسلام
إتصل بنا من نحن سياسة الاستخدام

الجيش السوري يتجه شمالا بعد الاتفاق مع الأكراد

١٥ أوكتوبر, ٢٠١٩ الساعة ٧:٢٦ صباحاً
القراءات : 1486

بدأت قوات الحكومة في سوريا الزحف شمالي البلاد بعد اتفاقها على مساعدة المسلحين الأكراد في مواجهة التوغل التركي.

وأفادت وسائل إعلام حكومية بأن الجيش السوري دخل بلدة عين عيسى، على بعد 30 كيلومترا إلى الجنوب من حدود تركيا.

وتعرضت المناطق التي كانت تحت سيطرة المسلحين الأكراد في ائتلاف "قوات سوريا الديمقراطية" إلى غارات جوية مكثفة في مطلع الأسبوع، وبعدها سيطرت القوات التركية على بلدتين رئيسيتين  بالمنطقة

وقتل في العمليات العشرات من المدنيين والمقاتلين في الجانبين.

وأثار انسحاب القوات الأمريكية، ثم الحملة العسكرية التركية، استنكارا دوليا، لأن ائتلاف "قوات سوريا الديمقراطية" كان الحليف الرئيسي للغرب في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وحذرت الجهات المستنكرة من أن تؤدي الحملة العسكرية التركية إلى عودة تنظيم الدولة الإسلامية وسط الاضطرابات الأمنية في المنطقة. وقال مسؤولون في الجماعات المسلحة الكردية إن 800 من أقارب مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية هربوا من مخيم عين عيسى، شمالي سوريا.

وتعتبر تركيا المسلحين الأكراد إرهابيين، ومرتبطين بتنظيم "حزب العمال الكردستاني"، الذي يقود تمردا ضد أنقرة منذ عقود، وتصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تنظيما إرهابيا.

وتسعى أنقرة لإبعاد المسلحين الأكراد من المنطقة المتاخمة لحدودها، لأنهم "يهددون أمن البلاد"، كما تريد إنشاء "منطقة آمنة" بعمق 32 كيلومترا داخل سوريا، يقيم فيها بعض اللاجئين السوريين الذين استقبلتهم تركيا، والبالغ عددهم نحو 3 ملايين شخص.

ولكن مناوئي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يقولون إن هذه العملية قد تؤدي إلى "تصفية عرقية" للأكراد.

ما الذي نعرفه عن الاتفاق؟

قال المسلحون الأكراد في سوريا أمس إنهم توصلوا إلى اتفاق مع الحكومة يقضي بنشر قواتها على طول الحدود.

وأضافوا أن هذه القوات ستساعد "قوات سوريا الديمقراطية" في التصدي "للعدوان وتحرير المناطق التي دخلها الجيش التركي والمرتزقة".

ولا تعرف تفاصيل الاتفاق على وجه الدقة، ولكنه يمثل تحولا كبيرا في تحالفات المسلحين الأكراد.

فحين اندلع النزاع بين الحكومة والمعارضة المسلحة في عام 2011، لم تشأ الأحزاب الكردية في سوريا الانحياز علنا إلى أي طرف.

لكن عندما انسحبت القوات الحكومية من المناطق ذات الأغلبية الكردية لقتال المعارضة المسلحة في مناطق أخرى، استولى المسلحون الأكراد على هذه المناطق.

وفي عام 2015، أصبحوا شريكا حاسما للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في حربه على تنظيم الدولة الإسلامية.

وتمكن المسلحون الأكراد، مدعومين بالغارات الجوية للتحالف، من إبعاد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من أكثر من ربع مساحة سوريا، وأعلنوا فيه "حكما فيدراليا".

ورفضت الحكومة السورية هذا الإعلان، وكذا التدخل الأمريكي في أراضيها، ولكنها لم تسع إلى استعادة السيطرة على هذه المناطق.

وقال أبرز الأحزاب الكردية إنه لا يسعى إلى الانفصال، بل يريد أن تتضمن أي تسوية سياسية لإنهاء الحرب الأهلية حقوق الأكراد والاعتراف بحكمهم الذاتي.

ورفضت الحكومة السورية مطالب الأكراد بالحكم الذاتي.

ما هو موقف الولايات المتحدة الآن؟

جاء اتفاق أمس في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المفاجئ بسحب قواته من شمال شرقي سوريا، وهو ما فتح الباب للعملية العسكرية التركية ضد المسلحين الأكراد.

ووصف ائتلاف "قوات سوريا الديمقراطية" القرار آنذاك بأنه "طعنة في الظهر".

وقال ويزر الدفاع الأمريكي، مارك إيسبر، أمس إن البنتاغون قرر سحب 1000 جندي من شمالي سوريا بعدما علم أن تركيا تتوغل في الأراضي السورية بأسرع مما كان متوقعا.

وحذر من أن يجد الأمريكيون أنفسهم عالقين بين قوات متقاتلة فيما بينها.

وكتب ترامب على حسابه بموقع تويتر أنه "من الحصافة" عدم التدخل في القتال "من أجل التغيير"، مضيفا أن التدخل في الشرق الأوسط كان خطأ بالأساس.

ما هي المناطق التي سيطرت عليها تركيا حتى الآن؟

تزحف القوات التركية، مدعومة بمسلحين من "الجيش الوطني السوري" المعارض، منذ الأسبوع الماضي في عمق التراب السوري.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس إن قواته سيطرت على مساحة 109 كيلومترات مربعة تشمل 21 بلدة.

وأعلن في مؤتمر صحفي أن بلدة رأس العين أصبحت تحت سيطرة الأتراك، ولكن ائتلاف "قوات سوريا الديمقراطية" يقول إنه تصدى للقوات التركية وأوقفها في تخوم البلدة.

وأضاف أردوغان أن قواته تحاصر كذلك بلدة تل أبيض. وقالت جماعة "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارضة، ومقرها بريطانيا، إن الجيش التركي يوشك أن يسيطر على البلدة تماما.

وتعد بلدتا رأس العين وتل أبيض من الأهداف المهمة للحملة العسكرية التركية على المسلحين الأكراد.

وقالت تركيا أيضا إن حلفاءها في "الجيش الوطني السوري" سيطروا على طريق سريع - يعرف باسم أم 4 - يبعد بنحو 30 إلى 40 كيلومترا عن الحدود.

وتقع بلدة تل تمر، التي قالت القوات الحكومية السورية إنها دخلتها، على بعد 35 كيلومترا من رأس العين.

ماذا عن الضحايا؟

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 160 ألف مدني نزحوا بسبب المعارك، وتتوقع أن يرتفع العدد بمرور الوقت، وتضيف أنها قلقة على موظفيها في المنطقة.

ماذا عن تنظيم الدولة الإسلامية؟

امتدت المعارك لتقترب من المخيمات التي يحتجز فيها عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية وعائلاتهم.

وأعلن مسؤولون أكراد هروب 800 من عائلات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من مخيم عين عيسى.

ويضم المخيم نحو 12000 نازح، بينهم 1000 من النساء الأجانب والأطفال المرتبطون بعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية.

وتقول تركيا إنها تتحمل مسؤولية السجناء من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية إن هي عثرت عليهم خلال حملتها.

 


المصدر : BBC عربي
الوسوم: : سوريا   

التــــــالي

نفاق ظاهر

● أخبار ذات صِلة

هل انتهى اقتحام جامعه كولونيا

١ مايو, ٢٠٢٤ 36

ورشة عمل لإعلان المجلس المجتمعي 

١ مايو, ٢٠٢٤ 32

الحرب علي غزه :جثامين الشهداء مفقودة تحت الانقاض

٣٠ أبريل, ٢٠٢٤ 42

بـــلاغ صحفي 

٣٠ أبريل, ٢٠٢٤ 50

نافذة الغد تنفذ نشاط توعوي عن الكوليرا في حديقة بتعز

٣٠ أبريل, ٢٠٢٤ 40

نيابة الصناعة والتجارة بـ عدن تتلف شحنة أدوية لمخالفتها معايير التخزين

٢٩ أبريل, ٢٠٢٤ 52

نعائم نيوز الاخبارية NaimNews ©2024
تطوير: شركة تطبيقات الويب العربية AwA