قُتل ستة أشخاص على الأقل في إطلاق نار داخل متجر في مدينة جيرسي سيتي بولاية نيوجيرسي الأمريكية.

ونقل عن شرطة نيوجيرسي سيتي قولها إن من بين القتلى ضابطا ومسلحيْن اثنين.

ولم تعرف، على الفور، دوافع إطلاق النار.

ونقلت شبكة سي إن إن عن جيمس شيا، مدير إدارة السلامة العامة في نيوجيرسي، قوله إنه ليس هناك ما يشير إلى وجود شبهة إرهاب في الحادث.

غير أن الشرطة تقول إن التحقيقات لا تزال مستمرة.

وقالت تقارير إن إطلاق النار استمر حوالى ساعتين.

وقع الحادث في ضاحية غرينفيل، القريبة من نهر هودسون، من ناحية نيويورك.

وأعلنت الشرطة أن الضابط القتيل جوزيف سيلز، 39 عاما، كان يعمل في برنامج خاص بمصادرة الأسلحة غير الشرعية ومنعها من الشوارع في نيوجيرزي.

وقال مايك كيلي، رئيس شرطة المدينة إن تبادل إطلاق النار اندلع أولا في مدافن محلية بعد الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي، وسقط الضابط قتيلا حين حاول الاقتراب من المشتبه بهما بينما كان يحقق في جريمة قتل.

وهرب المسلحان من مكان الحادث في شاحنة ودخلا إلى متجر، يقع قرب كنيس يهودي ومدرسة، حيث واصلا إطلاق النار على الشرطة.

وقالت الشرطة إن المشتبه بهما كانا مسلحين "ببنادق شديدة القوة" وأطلقا "مئات الطلقات" خلال معركة إطلاق النار.

وعبر كيلي عن اعتقاده بأن ثلاثة أشخاص في المتجر قتلوا برصاص المسلحيْن، لكنه شدد على أن جميع المعلومات "أولية" وأن التحقيق سيستغرق بعض الوقت.

ونُقل المصابون للمستشفى لتلقي العلاج، ويتم فحص الشاحنة المستخدمة من قبل المسلحيْن من قبل متخصصين في إبطال مفعول القنابل.

وتم نشر العشرات من قوات الشرطة المسلحة، بما في ذلك فرق العمليات الخاصة والتدخل السريع وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وقال ستيفن فولوب، عمدة مدينة جيرزي سيتي "يمكننا تأكيد مقتل عدد من الأشخاص داخل المبنى".

وأضاف فولوب إن ضابطين آخرين أصيبا في الحادث، إصابة أحدهما في الكتف.

وتلك آخر أكبر حادثة إطلاق نار في سلسلة من الحوادث المماثلة في الولايات المتحدة.

وتشير مراكز متخصصة إلى أن ما يقرب من 40 ألف شخص قتلوا في هذا النوع من الحوادث بالولايات المتحدة خلال عام 2017 وحده.

ماذا نعرف عن الحادث حتى الآن:

*قتل في إطلاق النار 6 أشخاص، بينهم ضابط، ومسلحان.

*المؤشرات الأولية تستبعد شبهة الإرهاب وراء الحادث.

*أصيب ضابطان، إصابة أحدهما في الكتف.

*تبادل إطلاق النار بين الشرطة والمهاجمين استمر قرابة ساعتين.

*جهات التحقيق في الحادث: فرق العمليات الخاصة والتدخل السريع وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي.

أبرز حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة بين عامي 1991 و2018

1991: مقتل 23 شخصا حينما اقتحم شخص يُدعى جورج هينارد بسيارته السياج الخارجي لمقهى في مدينة كيلين بولاية تكساس، وأخذ يطلق النار قبل أن ينتحر.

1999: لقي 13 شخصا حتفهم حينما أطلق ايريك هاريس ودايلان كليبولد النار على زملائهما وأحد المعلمين في مدرسة "كولومباين" الثانوية في ليتلتون بولاية كولورادو.

2007: مقتل 32 شخصا حينما أطلق طالب يدعى سيونغ-هوي تشو النار على الطلاب في جامعة فرجينيا للتقنية قبل أن ينتحر.

2009: لقي 13 شخصا حتفهم في حادث إطلاق نار نفذه الميجور في الجيش الأمريكي نضال مالك حسن داخل قاعدة عسكرية في فورت هود بولاية تكساس.

2009: قتل 13 شخصا حتفهم حينما أطلق شخص يُدعى جيفرلي وونغ النار على مجموعة من الأشخاص في مركز للمهاجرين في نيويورك قبل أن ينتحر.

2012: قُتل 27 شخصا حينما أطلق آدم لانزا النار على 20 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6 و7 سنوات، و6 أشخاص بالغين قبل أن ينتحر في ساندي هوك بولاية كونيتيكت.

2013: أطلق جندي احتياط في البحرية الأمريكية النار في حوض للبحرية في العاصمة واشنطن فقتل 12 شخصا من العسكريين والمدنيين قبل أن تقتله الشرطة.

2014: مسلح يطلق النار على نزلاء مركز للرعاية الاجتماعية في ولاية كاليفورنيا ويقتل 6 أشخاص ويصيب 7 قبل أن ينتحر بإطلاق النار على نفسه.

2015: مقتل 14 شخصاً حينما فتح سيد رضوان فاروق وزوجته تاشفين مالك النار على مجموعة من الموظفين في سان برناردينو.

2016: قتل عمر متين الأفغاني الأصل 49 شخصا في ملهى ليلي للمثليين في مدينة أورلاندو، وتبين لاحقا أنه كان من أنصار تنظيم الدولة الاسلامية.

2017: فتح ستيفن بادوك، 64 سنة، وابلا من الرصاص من نافذة غرفته في الطابق الثاني والثلاثين من فندق على حشد كبير من الناس أثناء حضورهم مهرجانا موسيقيا فقتل 58 شخصا وأصاب 500.

وفي العام نفسه، أطلق مسلح النار على مصلين داخل كنيسة في ولاية تكساس فقتل 25 شخصا.