أقدم شيخ قبلي بعزلة بني بكاري التابعة لمديرية جبل حبشي بمحافظة تعز المدعو عبدالملك حسن المليك بالاعتداء والتعذيب الجسدي المبرح على الطفل "منذر شكري الزويري".

وقالت مصادر محلية إن الشيخ القبلي المليك أقدم على تعذيب الطفل "منذر شكري" بشكل مبرح في انحاء متفرقة من جسده، مستخدماً اسلاك الكهرباء والعصي.

وأشارت إلى أن الشيخ المليك مارس تعذيب الطفل منذر بعد أن قام باقتياده واحتجازه في أحد سجونه السرية الخاصة به، لافتةً إلى أن التعذيب الشديد الذي تعرض له الطفل ذوي الحادي عشر من العمر تسبب له في حالة اغما وفقدان للوعي على إثرها نُقل إلى أحد مستشفيات مدينة تعز.

وأرجعت المصادر أسباب الحادثة إلى شجار نشب بين الطفل منذر وطفلاً أخر من أقارب الشيخ المليك.

وأثارت الحادثة استياء في أوساط الأهالي الذين اعتبروا الواقعة بحق الطفل "منذر" بأنها تعدي صارخ لإنتهاك حقوق الإنسان، مطالبين الأجهزة الأمنية بالتدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وبحسب المصادر فإن الشيخ "المليك" يمتلك غرف خاصة يستخدمها كسجن لكل من يعترض حكمه وممارسته القمعية بحق المواطنين بعيداً عن سلطات الدولة والأجهزة الأمنية.

وسبق أن قام الشيخ المليك، باعتداءات متكررة وممارسة أشد أنواع التعذيب الوحشي على معظم أطفال وأهالي القرية في صورة تتنافى مع قوانين حقوق الإنسان.
 
وطالبت أسرة الطفل منذر السلطات بالمحافظة والبحث الجنائي ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة رعاية الطفولة واللجنة الوطنية في إنتهاكات حقوق الإنسان بإنصافها جراء ما تتعرض له من ظلم وإستبداد وتعذيب وحشي من قبل الشيخ "المليك".
 
كما دعت أسرة الطفل السلطات الرسمية والأجهزة الأمنية بسرعة إلقاء القبض على المدعو "المليك" لينال جزاءه الرادع وفق القانون وقوانين حقوق الانسان.