النسخة الكاملة
أخبار اليمن أخبار عربية أخبار أجنبية الأخبار السياسية مال وأعمال فن وثقافة علوم وتكنولوجيا مقالات منوعات فيديو ترفيه الرياضة تقارير عالم المرأة معلومات صحيه مهمه نعائم نيوز اختار لكم اكلات سريعه ومنوعه مبادرة نعائم للمحبة و السلام التماسك المجتمعي (Community cohesion) مكتب الصناعه والتجارة المجتمع إستطلاعات رأي ادارة عام شرطة تعز الصور ادارة عام شرطة تعز أنشطة منظمة NFOD مبادرة نعائم نيوز للمحبه والسلام
إتصل بنا من نحن سياسة الاستخدام

فيروس كورونا: ما هي مخاطر تخفيف قيود الحظر والإغلاق؟

٣ يونيو, ٢٠٢٠ الساعة ١٢:٠٠ مساءً
القراءات : 1550

جيمس غالغر مراسل الشؤون العلمية والطبية بي بي سي


مصدر
الصورة Getty
Images

Image caption زبائن في سوق بمدينة ليدز شمالي
إنجلترا


إجراءات الإغلاق جراء فيروس كورونا المستجد بدأت تشهد تخفيفا.
أصبحنا نقابل المزيد من الناس في أنحاء المملكة المتحدة. وفي
إنجلترا بدأ بعض الأطفال في العودة إلى المدارس، ومرة أخرى فتحت
معارض السيارات والأسواق المكشوفة أبوابها مجددا للزائرين.

إلا أن بعض العلماء، حتى أولئك الذين تستشيرهم الحكومات، متحفّظٌ
على قرار تخفيف الإجراءات ويصفه بـالمتسرع.

نائبُ كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا يصف عملية تخفيف القيود
بـ "اللحظة الخطرة".


ما مدى خطورة الوضع الراهن؟

الأوضاع أفضل بكثير عما كانت عليه مع تطبيق الحظر في مارس/آذار؛
وقد كان متوسط أعداد الإصابات اليومية في إنجلترا آنذاك يصل إلى
نحو مئة ألف، حينها أعلن بوريس جونسون فرض قيود صارمة على حركة
الحياة اليومية. أما الآن، فإن متوسط أعداد الإصابات اليومية
يناهز ثماني آلاف إصابة.

يقول آدم كورشارسكي، باحث في كلية لندن لحفظ الصحة وطب المناطق
الحارة، لبي بي سي: "المعدل تراجع بنحو أكثر من عشرة أمثال، لكن
الرقم ما يزال كبيرا".

وباتت سرعة انتشار الفيروس أقل بكثير مما كانت عليه إبان قرار فرض
الإغلاق؛ وقد كان عدد المعرضين للعدوى من كل شخص مصاب "ثلاثة"
أشخاص، مما يعني أن كل عشرة مصابين كانوا قادرين على نقل العدوى
لنحو ثلاثين آخرين.

أما الآن فإن عدد المعرضين للعدوى من الشخص المصاب يتراوح بين 0.7
إلى 0.9، مما يعني أن كل عشرة مصابين قادرون على نقل العدوى لنحو
ثمانية آخرين فقط.

ومع ذلك، يحذر باحثون في جامعة أوكسفورد من مغبة رفع الإغلاق،
مشيرين إلى أن نظام التحذير الحكومي من فيروس كورونا (والمؤلف من
خمس درجات) لا يزال عند الدرجة الرابعة ولم يصل بعد إلى الدرجة
الثالثة التي يمكن عندها تخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي.


مكمن الخطورة

كبير المستشارين العلميين في الحكومة البريطانية، السير باتريك
فالانس، يرى أنه "لا توجد مساحة" للمناورة، وأن الإحصاءات تدعو
إلى "توخّي الحذر".

يقول فالانس: "لا نزال نرى إصابات جديدة بمعدلات كبيرة كل يوم"،
ويحذر من عودة ارتفاع أعداد الإصابات مجددا.

ولا شك أن إجراءات الإغلاق تعني الاتصال بمزيد من الأشخاص، وهذا
بدوره يزيد فرص انتشار الفيروس على نحو لا يعلم أحد مداه على وجه
الدقة.

وتحيط الضبابية في هذا الشأن أكثر ما تحيط بعودة افتتاح المدارس،
وأيضا بالطريقة التي سنتعامل بها مع الفيروس بعد تخفيف القيود.

ويحذر باحثون سلوكيون من أن 50 في المئة فقط من البريطانيين
يعزلون أنفسهم لسبعة أيام لدى إصابتهم بالفيروس.


مبعث القلق لدى الباحثين

عندما بدأ تفشي الوباء، التزم السياسيون والباحثون بالسير جنبا
إلى جنب متبعين النهج ذاته إزاء الفيروس. أما الآن فالجانبان
يتباعدان وتزيد الفجوة بينهما يوما بعد آخر؛ بين ناصح للحكومة
و"مؤيد للعلم".

أكثر من عشرة أعضاء في لجنة "سيدج" العلمية، التي تستشيرها
الحكومة البريطانية، حذروا قائلين إنه ينبغي الانتظار ريثما يعمل
"نظام الفحص والتتبع" بكامل طاقته وتتناقص أعداد الإصابات.

يقول الباحث كالوم سيمبل: "حرفيا، نحن نرفع الغطاء عن قِدرٍ تغلي،
وستتطاير الفقاقيع".

وهناك احتمال كبير أن تتمخض عملية رفع الإغلاق الآن عن استمرار
أعداد الإصابات اليومية في بريطانيا على معدلاتها الراهنة عند
ثماني آلاف إصابة.

وإذا ما أدت عملية تخفيف القيود إلى اقتراب أعداد المعرضين للعدوى
من كل مصاب إلى "واحد"، فإن ذلك يعني بقاء أعداد الإصابات اليومية
في بريطانيا عند ثماني آلاف.

أما الانتظار لحين مزيد من التراجع في أعداد الإصابات، فهو كفيل
بتسهيل مهمة السيطرة على الفيروس وإتاحة المزيد من الوقت للتصدي
له حال نشوء موجة انتشار ثانية. لكن ذلك يعني الإبقاء على عملية
الإغلاق لمدة أطول.


ماذا عن تعقّب عمليات
اتصال المصابين بغيرهم؟

ثمة أيضا ضابية تحيط بمدى فعالية عملية تعقُّب المصابين عبر
اتصالاتهم في المملكة المتحدة.

وتستهدف هذه العملية الاستعاضة عن فرض الإغلاق على الجميع بعزل
البعض، عن طريق التعرف بسرعة على كل مَن يخالط شخصا مصابا وإخضاعه
للحَجر الصحي.

وهي استراتيجية نجحت في تطبيقها عدة دول آسيوية لاحتواء فيروس
كورونا، ومن هذه الدول كوريا الجنوبية التي لم يتجاوز تعداد
وفياتها جراء الإصابة بالفيروس 270 شخصا مقارنة بنحو 39 ألفا
سقطوا في المملكة المتحدة.

ومع ذلك يرى البعض أنه لا يجب انتظار نتائج متطابقة لتجربة كوريا
الجنوبية؛ فالمملكة المتحدة لا تستخدم نظام جي بي إس الخاص بتحديد
المواقع للاطمئنان إلى أن الناس سيلتزمون بالإرشادات، على النحو
المعمول به في كوريا الجنوبية.


هل نحن في انتظار موجة ثانية من تفشي الوباء؟

لا تزال أعداد مَن تعرضوا للإصابة بالفيروس قليلة، ومن ثم فإن
المناعة ضده لا تزال منخفضة.

هذا بدوره يعني إمكانية قدوم موجة ثانية من تفشي الوباء، لكن ذلك
يتوقف على ما تتخذه الحكومة من قرارات ورد فعلنا على تلك
القرارات.

وتتمثل الاستراتيجية في طرْح التدابير بشكل تدريجي ثم مراقبة ما
يحدث.



● أخبار ذات صِلة

عملية تصنيع ذكية

٧ أوكتوبر, ٢٠٢٤ 216

طرق مذهله في عالم الفلاحه

٣ أوكتوبر, ٢٠٢٤ 190

فيديوهات مذهلهلعمال يتقنون عملهم بشكل مذهل

٢٢ سبتمبر, ٢٠٢٤ 188

اول سد تحت الارض في العالم

١٦ سبتمبر, ٢٠٢٤ 254

شاهد اقوى المركبات في العالم

١٥ سبتمبر, ٢٠٢٤ 232

اختراعات مذهله

٧ سبتمبر, ٢٠٢٤ 306

نعائم نيوز الاخبارية NaimNews ©2024
تطوير: شركة تطبيقات الويب العربية AwA