متابعات

اتفق خليل السالم الأمين العام لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم، وجاسم الرميحي الأمين العام لاتحاد كأس الخليج العربي على أهمية التنسيق بين الطرفين بما يخدم الأهداف المشتركة.

وعقد السالم والرميحي اجتماعاً عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد، لمناقشة الأوضاع الراهنة وأية مستجدات أخرى طرأت على أجندة مسابقات الاتحادين بسبب ما فرضته جائحة كورونا من تداعيات أثرت على مواعيد العديد من البطولات المدرجة على الروزنامتين.

وثمن السالم في بداية الاجتماع، عن اتحاد غرب آسيا الدور الفاعل الذي يلعبه اتحاد كأس الخليج العربي في المنطقة وإسهاماته في تطوير اللعبة بشقيها الإداري والفني.

بدوره قدر الرميحي ما يقدمه اتحاد غرب آسيا في الإقليم، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على الاتحادات الأهلية ومنها الخليجية التي تنضوي جميعها تحت مظلته، ويعزز من مساعيها للتطوير والارتقاء بمستويات كرة القدم، وبالتالي الدفع نحو تقوية العلاقة التشاركية بين الاتحادين.

وتخلل الاجتماع  استعراض السالم والرميحي أجندة الاتحادين وما أصابهما من تعديلات إجبارية أخيرة بسبب أزمة كورونا، وذلك بغرض التوقف عند المواعيد المقترحة لاستئناف البطولات وتحديداً في ما يتعلق ببطولة اتحاد غرب آسيا العاشرة للرجال التي جرى الإجماع على تأجيلها لموعد آخر بناء على طلب الاتحاد الإماراتي المضيف، إلى جانب بطولة كأس الخليج العربي "خليجي 25" المزمع إقامتها 2021.

واتفق الأمينان العامان على أن جائحة كورونا أجبرت كافة الاتحادات الرياضية في العالم دون استثناء على إيقاف نشاطها، ما يستدعي إعادة النظر بالبرامج التي كانت معدة سابقاً بالتزامن مع التنسيق المستمر تلافياً لحدوث أي تداخلات في المواعيد وضماناً لمشاركة أكبر عدد ممكن من المنتخبات .

وجرى في الاجتماع الكشف عن التصورات الأولية لدى الطرفين بخصوص مواعيد البطولتين، وتم التأكيد على ضرورة إبقاء باب التواصل بين الاتحادين مفتوحاً على مدار الفترة اللاحقة، ليؤدي إلى برمجة نشاطاتهما بصورة متناسقة.

ويشار إلى أن النسخة التاسعة من بطولة اتحاد غرب آسيا للرجال أقيمت في مدينتي أربيل وكربلاء العراقيتين وفاز بلقبها المنتخب البحريني الذي عاد نفسه ليفوز بلقب بطولة كأس الخليج العربي "خليجي 24" التي أقيمت في قطر.