أكدت الحكومة اليمنية، اليوم الاثنين، أن مليشيات الحوثي تتعرض لموجة من الخسائر البشرية هي الأكبر منذ انقلابها على الشرعية عام 2014م، مشيرة إلى أن من بين القتلى قيادات عقائدية تلقت تدريبات على يد الحرس الثوري الإيراني.

جاء ذلك في تغريدات عبر تويتر، لوزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال معمر الإرياني.

وقال الإرياني، إن مليشيا الحوثي تتعرض لأكبر موجة من الخسائر البشرية منذ انقلابها على الدولة في العام2014 بينهم عشرات القيادات العقائدية التي تلقت التدريب على يد حزب الله والحرس الثوري الايراني.

وأضاف، أن صحاري الجوف ومارب والبيضاء تبتلع عتاد المليشيات، وعرباتها المدرعة واطقمها العسكرية المنهوبة من معسكرات الدولة.

وتابع وزير الإعلام: تصلنا يوميا عشرات من مقاطع الفيديو والصور التي تكشف حجم المحارق التي يسوق الحوثي عناصره إليها في معارك مكشوفة بصحراء "الجوف، مارب، البيضاء".

وأستدرك: نتردد عن نشرها التزاما بمعايير النشر في مواقع التواصل الاجتماعي ومشاعر ذوي المغرر بهم ممن يلقي بهم الحوثي قرابين لمخططات أسياده في طهران.

وأكد أن مليشيا الحوثي لا تقيم أي وزن لخسائرها البشرية التي بلغت ذروتها الأيام الماضية مقابل تحقيق انتصارات إعلامية كاذبة وتنفيذ المخططات التدميرية لنظام طهران.

وأشار إلى أن المليشيات مستمرة في استغلال المغرر بهم والفقراء وحشدهم بالقوة والإكراه والشعارات الفارغة من منازلهم وقراهم الواقعة بمناطق سيطرتها.

وقال الإرياني، إن أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل الأحرار بدعم وإسناد من التحالف بقيادة السعودية يواصلون اجتراح الانتصارات في مختلف الجبهات، ويشنون هجوما على مواقع مرتزقة طهران مليشيا الحوثي شمال النضود بمحافظة الجوف ويحررون عدداً من المواقع أهمها قرن بن عجيل، وتبة الصليحي، والمحازيم.

وأمس الأحد، تمكنت قوات الجيش الوطني من أسر العشرات من عناصر مليشيات الحوثي وقتل مثلهم خلال معارك عنيفة دارت في جبهة النضود شرقي مدينة الحزم مركز محافظة الجوف، ولازالت جثثهم مرمية في المنطقة.

 في حين واصلت مقاتلات التحالف العربي شن غارات جوية مكثفة استهدفت آليات وتجمعات للمليشيات في جبهات الجوف ومأرب والبيضاء وصعدة، نتج عنها مقتل وإصابة العشرات من عناصر المليشيات الإرهابية.