أبدى المسافرون إلى المملكة العربية  السعودية  من اليمن استيائهم الشديد من الآلية الجديدة المتبعة في إستكمال تراخيص  دخول المملكة والتي حددت على مختبرات معينة في العاصمة المؤقتة عدن  لإثبات الشهادة الصحية وسلامة المسافر من أي مرض معدي
مما أثقل كاهل المسافر ون إلى المملكة بمصاريف مضاعفة بعشرات الآلاف من الريالات  بسبب  الإزدحام الشديد على هذه المختبرات ولقلتها  ظهر سماسرة يعملون  التسهيل للبعض وبمبالغ كبيرة تصل لأكثر من الف ريال سعودي بعيدا عن التسعيرة الرسمية وتسريع حصول المسافر علي الشهادة الصحية وعرقلة الآخرين وبقائهم في قائمة الانتظار
بالإضافة لارتفاع  أسعار الفنادق  بالعاصمة المؤقتة عدن  وامتلائها
مماجعل المسافرون يفترشون العراء والأرصفة ألى أن يتم إستخراج الشهادات الصحية
وتحدث عدد من السافرين أن هذه الآلية تسيئ للملكة العربية السعودية وقبادتها الرشيدة وتسئ أيضا للحكومة اليمنة  علي السواء
وناشد المسافرين خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عده الأمين الأمير محمد بن سلمان وفخامة رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك إعادة النظر بالآلية الجديدة التي تحدد الفحوصات في مدينة عدن فقط  وإيجاد آلية سلسة وسهلة تضمن الفحص الطبي وعدم معاناة المسافر ين  وتكبدهم خسائر إضافية
وإيجاد مختبرات في المنافذ واعتماد مختبرات ببقية المدن لتخفيف من الإزدحام المهول بالعاصمة المؤقتة عدن