/ علي صالح 

أنتشرت في الأونة الأخيرة وبشكل واضح شركات ومعامل خاصة لتصنيع المياة تحت مسمى المياة المعدنية الصحية وتنشرها وتوزعها في الأسواق دون فحص وأمام مرأى ومسمع من الناس وبشكل فاضح 

مواطنين ومحامين حملوا الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة المسؤوليه الكاملة تجاه مايحصل كونهم يتعرضوا لمخاطر صحيه بسبب استهلاكهم سلع مغشوشه ومقلدة ومنتهيه الصلاحيه 

مشددين علي اهمية تفعيل القوانين والاتفاقيات الدوليه المتعلقة بالملكية الفكرية وتوفير الحمايه وعدم استنساخ علامات لشركات ذات جودة عاليه وشهره واسعه وحاصلة علئ عدة شهادات جودة عالمية مثل 

(مياه حده - مياه شملان ) كونها ظاهره سلبيه واضرارها بالغة على الاقتصاد الوطني

ويؤكدواعلئ ضرورة تحييد الاقتصاد الوطني وحماية الملكيه الفكريه كما دعوا وسائل الاعلام ضرورة التعامل مع هذه القضية حرصا للحفاظ على صحة المستهلك من اصحاب المشروعات الصغيرة والمعامل التقليديه الذي اصبحت منتشرة في الاسواق كونها فاسدة وغير صحية