منذ إشراقته عام 2007م أولى الاتحاد العربي للمكفوفين اهتمامًا واضحًا بالمرأة ذات الإعاقةِ البصرية في وطننا العربي الكبير وتجلى ذلك في أهدافه السامية واستراتيجيته الواعية ومناصرته الدائمة لقضاياها وحقوقها بتشجيعها على مواصلة تعليمها والوصول إلى ميادين العمل والعطاء لتمكينها من إثبات ذاتها وبناء شخصيتها بتوطيد ثقتها وتعزيز مكانتها وصقل مواهبها وإبداعاتها وتوظيف ذلك كله لخدمة أسرتها ووطنها وأمتها. 

وإيمانًا بهذه المبادئ كلها فإن الاتحاد العربي للمكفوفين برئاسة سعادة الأخ الدكتور خالد بن علي النعيمي ومتابعة الأخ الدكتور صادق بن حسين كنيج نائب الرئيس ومن خلال برامجه الطموح من مؤتمراتٍ دولية وندواتٍ ومحاضرات وورش عمل هادفة والتي تتوخى بصورة مستمرة مؤازرة المرأة ذات الإعاقة البصرية على امتداد الوطن العربي الكبير. 

ولا يخفى على أحد الدعم والتشجيع الدائمان من قبل رئيس وأعضاء مجلس الإدارة للجنة المرأة والطفل وحرصهم الأكيد على تحقيق نجاحاتٍ وتجلياتٍ للإرتقاء بهذه الانسانة الطموح، ومن هنا فإنه وعلى الرغم من الجائحة العالمية إلا أن الاتحاد لم يتوانَ ومن خلال نشاطاته المختلفة والتي شهد لها الجميع من إشراك المرأة في مختلف فعالياته بشكلٍ متوازن انطلاقًا من مبدأ المساواة والعدالة للجميع بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة وننشدها جميعًا. 

ولذا فإن الاتحاد العربي للمكفوفين وهو يستقبل الثامن من مارس اليوم العالمي للمرأة يؤكد على أهمية مؤازرتها لتمكينها من تحقيق المزيد من المكتسبات ومن أبرزها: 

حث الدول العربية الشقيقة على تفعيل إتفاقية حقوق ذوي الإعاقة ومن بينها المرأة الكفيفة. 

العمل على تمكينها من التعليم والتأهيل والحصول على العمل الملائم. 

السعي لتمكينها من الوصول إلى مواقع صنع القرار بالتعاون مع الجمعيات والمراكز الأعضاء بالاتحاد. 

والله ولي التوفيق، وكل عام وأنتم بخير ... 

مع تحيات 

لجنة الاعلام بالاتحاد العربي للمكفوفين