كتب/ نور علي صمد 

ت / نائله صالح 

       الكهرباء وما ادراك ما الكهرباء اضحت تؤرق الجميع في كل ربوع بلادنا دون استثناء منذ سنوات طويله فمحافظه لحج احد هذه المدن التي تعاني ازمه كبيره في الكهرباء لاسيما في السنوات الخمس الاخيره منذ العام 2015 م فخطوطها ومحطاتها الثلاثه الرئيسيه صارت قديمه في كل شيء و تعمل في ادنى درجات طاقتها الانتاجيه الفعليه جراءقله الدعم المادي و شحه الامكانيات وقدم المحولات والكابلات التي تربط مركز المحافظه يبقيه المناطق 

         مدير عام الكهرباء في المحافظه عبد الحميد بالليل يتحدث باسى عن ما وصلت اليه الكهرباء في المحافظه وما يعانيه المواطنين من تكرار اتقطاعها تصل في بعض الااحيان الى يومين او ثلاثه ايام متواصله بسبب عدم وجود موازنه تشغيليه و دعم حكومي مستمر لها 

       مشيرا الى انه و بدعم بسيط من محافظ المحافظه تم تغيير بعض المولدات والمحولات الكهربائيه القديمه باخرى جديده الا ان ذلك لا يكفي فكل محطات الكهرباء الثلاث بحاجه الى اعاده صيانه متكامله وهذا لن يتاتى الا اذا توفرت الامكانيات والدعم المالي اللازم للصيانه واعاده التشغيل بصوره دائمه كون هذه المحطات تحتاج ايضا الى ما يقارب من اربع الى ست بوز ديزل يوميا من اجل تشغيلها وهذا ايضا عقبه اخرى نواجهها في كهرباء المحافظه فرغم الجهود التي بذلت لا عاده تركيب الخطوط الهالكه و المكشوفه والتي كانت تعرض حياه الناس للخطر وتجديدها وحمايتها الا ان ذلك لا يكفي فالصعوبات كثيره ومتعدده فاالربط العشوائي والفاقد من الكهرباء اثر بشكل كبير على الطاقه الانتاجيه لهذه المحطات الثلاث فنحن منذ ان تسلمنا مهام الاداره عملنا مع كل الطواقم التابعه للكهرباء على اعاده تشغيل واصلاح بعض المحاولات والمفاتيح الرئيسيه لهذه المحطات الى انها لم تكن بالمستوى المطلوب فكلما صلحنا مفتاح اوكيبل تعطل اخر فالكيبلات و خطوط الامداد كلها قديمه جدا لم يتم صيانتها ولا تفقدها منذ سنوات طويله مما اثر سلبا على انتاجها وعملها بالشكل المطلوب ونحن بدورنا طالبنا السلطه المحليه والمحافظ باايجاد موازنه تشغيليه للكهرباء كباقي الجهات الاخرى من اجل سير العمليه الانتاجيه ولو بنص طاقتها الا ان المحافظه طلب منا ان نجد موازنه تشغيليه من خلال ايراداتنا الذاتيه وبالفعل استطعنا قليلا قليلا وبجهود ذاتيه ان نجد لنا اموالا لتسيير عمل المحطه وموظفيها التي غالبيتهم متعاقدين و غير متخصصين من ايرادات المنتفعين وخصوصا المحال التجاريه وبعض المؤسسات الايراديه الخاصه 

      مضيفا ان هذه الايرادات لم تكن كافيه لاننا بحاجه الى دعم حكومي دائم وان محطتي عباس وصبر تعملان الان بربع طاقتهما والثالثه التي في بير ناصر اصبحت هي الاخرى بحاجه الى صيانه واعاده ترميم لكل محولاتها ومفاتيحها الرئيسيه قبل فوات الاوان لانها تعمل بنص طاقتهابسبب الاعطال التي لحقت بكيبلاتها وخطوطها مما اثر على نقل الكهرباء الى المناطق البعيده عن مركزها اضافه الى عدم وجود ماده الديزل بصوره دائمه ويضيف با لليل ان اداره الكهرباء تعمل مع الاداره الماليه والاداريه على اعاده الاموال التي صرفت على الموظفين كسلف او عهد على مدى السنوات الماضيه والتي تقدر باكثر من مليار ريال من خلال اعاده جدوله لهذه الديون وانه بتعاون وتضافر الجميع تم استرجاع بعض هذه الاموال التي تستخدم الان كمصاريف واجور للعاملين في المحطه .

        داعيا الحكومه والسلطه المحليه سرعه اتخاذ الاجراءات اللازمه باعتماد موازنه تشغيليه لمحطات الكهرباء بالمحافظه وترميمها وصيانتها بصوره عاجله مالم فان المحافظه بالكامل سوف تغرق في ظلام دامس لا محاله كما ان الصيف بحرارته الشديده قادم والناس لن تقدر على تحمله لاسيما المرضى وكبار السن 

        عبد الحميد بالليل مدير عام الكهرباء في ختام حديثه قدم الشكر والعرفان لشركه اسمنت الوطنيه ولكل العاملين في المحطه على تفانيهم واخلاصهم وعملهم الدؤوب في كل الظروف رغم قله الجوانب الماليه والحوافز وبدل المخاطر