قال وزير التخطيط والتعاون الدولي، واعد باذيب، إن الحكومة تبحث مع المانحين بدائل للمنظمات التي ترفض تقديم كشف حسابات أدائها في اليمن.

وأكد، في حوار مع 'الشرق الأوسط'، إجراء تصحيح شامل للعمل الإنساني والإغاثي في اليمن، والرقابة على المنظمات الدولية العاملة، والتشديد على انتهاج مبدأ الشراكة والشفافية. 

وأشار إلى أن عدد المنظمات غيرِ الحكومية الدولية المسجلة لدى وزارة التخطيط تبلغ أكثر من تسعين منظمة تنتمي إلى أكثر من عشرين دولة، إضافة إلى حوالي أكثر من سبع عشرة منظمة أممية، محذراً من أن وضع الأمن الغذائي في اليمن يتفاقم بسبب استمرار الاعتداءات وعدم استجابة المليشيا لدعوات السلام، إلى جانب الآثار المتعلقة بجائحة 'كورونا' والفيضانات، وتفشّي الجراد الصحراوي والانهيار الاقتصادي. 

في سياق متصل، قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب إن الأمطار الغزيرة وتضاريس الصحاري في المحافظة فاقمت معاناة النازحين في ثلاثة وسبعين مخيما من أصل مائة وخمسين.

وأكد نائب مدير الوحدة، خالد الشجني، في تصريح لقناة 'بلقيس'، حاجة النازحين للتدخلات الإنسانية العاجلة، وتوفير مأوى يتحمل المُناخات المتغيرة في صحاري المحافظة.

وفي وقت سابق، قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين إن عشرات الآلاف من الأسر تعيش في خيام مهترئة، محذرة من انزلاق الوضع الإنساني إلى حافة الهاوية.