النسخة الكاملة
أخبار اليمن أخبار عربية أخبار أجنبية الأخبار السياسية مال وأعمال فن وثقافة علوم وتكنولوجيا مقالات منوعات فيديو ترفيه الرياضة تقارير عالم المرأة معلومات صحيه مهمه نعائم نيوز اختار لكم اكلات سريعه ومنوعه مبادرة نعائم للمحبة و السلام التماسك المجتمعي (Community cohesion) مكتب الصناعه والتجارة المجتمع إستطلاعات رأي ادارة عام شرطة تعز الصور ادارة عام شرطة تعز أنشطة منظمة NFOD مبادرة نعائم نيوز للمحبه والسلام
إتصل بنا من نحن سياسة الاستخدام

شردتها الحرب فاخرجتها من ديارها ، و حالت دون عودتها

١٨ أغسطس, ٢٠٢١ الساعة ١٠:٢٩ مساءً
القراءات : 978

 

عدنان الحسام

سعدة إمراة سبعينية من مديرية موزع منطقة جسر الهاملي
كانت تعيش مع ابن أخيها و زوجته و أبنائه ، و تقوم بصناعة العزف و الكوافي من سعف النخيل و بيعها في سوق الجراحي.

في عام 2016 وصلت الحرب إلى منطقة المخا و جسر الهاملي ، و حدث قصف طيران و هي تبيع أعمالها اليدوية في السوق.
 فهرب الناس من السوق ، و هربت هي وحيدة مع ناس غرباء لا تربطها بهم صلة قرابة ، و لا تعرفهم ، و لم تعرف اين أهلها و لم يعرف أهلها اين هي ، حتى  وصلت إلى منطقة البرح.

في منطقة البرح استقرت في احدى البيوت عند إمرأة اسمها سعيدة ، كانت تلك المرأة تعرفها عندما كانت تذهب الى سوق الجراحي ، و تشتري من سعدة عزف و كوافي ، و كانت سعيدة في البرح في بيت ابنها ، و استمرت سعدة في بيع الكوافي و العزف في سوق البرح.

مرة أخرى حدث قصف طيران و هذه المرة في منطقة البرح و كانت هي في السوق ، و هرب الناس من السوق و المنطقة ، و جلست هي تبكي في الشارع وحيدة ، فمرت بها سعيدة و أسرتها و هم مغادرين المنطقة ، و طلبوا منها المجيء معهم  فذهبت معهم إلى مدينة تعز ، حيث استأجروا لهم شقة في إحدى العمارات السكنية بالمدينة و عاشت هي معهم.

حسب قولها إن تلك الأسرة التي تعيش معها معاملتهم لها طيبة ، و انها تساهم في مصروفات البيت من خلال المساعدات التي تحصل عليها من فاعلين خير  و ما تكسبه من عملها في بيع الكوافي و العزف.

 أهل منطقتها و ابن أخيها يتواصلوا معها و يعرفون انها في تعز و يخبرونها أن المنطقة محررة و أمان و تستطيع العودة ، و هي ترغب في العودة و لكن حال بينها و بين ذلك أن الطريق مقطوعة ، و حتى تعود هي بحاجة إلى عشرين الف ريال من العملة القديمة ، و اذا توفر لها هذا المبلغ فستعود.

حسب قولها فإن المنظمات و المؤسسات الخيرية لم تلتفت إليها كونها شخص واحد و ليست أسرة ، و لم يشفع لها عندهم كونها امرأة و عجوز ، فقد تم تسجيل أسرة سعيدة فقط ، و اعتبروها أحد أفراد تلك الأسرة ، و لم تحصل على مساعدات خاصة من أي جهة.

 قبل أقل من شهر سافرت إلى منطقة الجراحي من أجل الحصول على سعف النخيل 
و لا زالت بحاجة إلى عشرين ألف ريال من العملة القديمة حتى تعود إلى منطقتها أو  أن تفتح الطريق أمامها للعودة بسلام.

فهل من الإنسانية عدم تقديم المساعدة لهذه المرأة لكي تعود إلى منطقتها؟؟ ، و هل بناء بيت لها هو الحل لإنهاء حياة التشرد التي تعيشها؟؟ و لماذا لم تشملها برامج تمكين المرأة المعيلة التي تقيمها بعض المنظمات؟؟
اسئلة نوجهها للمنظمات و المؤسسات الخيرية



● أخبار ذات صِلة

الاليات الاسرائليه تتوغل في معبر رفح

٧ مايو, ٢٠٢٤ 38

افتتاح سوق الخمسين المركزي النموذجي  بالعاصمة صنعاء 

٧ مايو, ٢٠٢٤ 28

شرطة السير تقيم ضمن فعاليات أسبوع المرور العربي"برنامجها التوعوي بجامعة تعز بالتربة. 

٧ مايو, ٢٠٢٤ 30

الاحتلال يبدا ترحيل سكان مدينة رفح

٦ مايو, ٢٠٢٤ 62

العثور على جثة الشيخ مساعد ناصر الماس مذبوحاً في حالمين

٦ مايو, ٢٠٢٤ 48

الحوثيون يعتقلون محمد المليكي بسبب تقديمه بلاغ عن فساد وزير الصناعة والتجارة

٦ مايو, ٢٠٢٤ 54

نعائم نيوز الاخبارية NaimNews ©2024
تطوير: شركة تطبيقات الويب العربية AwA