..
     -------------------------
* الدواء أصبح سلعة بدلا من كونها خدمة انسانية..
*بعض الأدوية التي تصل من منظمات دولية للمستشفيات والمجمعات الصحية  تكون غير صالحة او صلاحيتها منتهية أو قريبة من الانتهاء.!!
* استيراد الدواء يجب أن يخضع لهيئة الرقابة والمختبرات الدوائية..
* غياب الرقابه على دخول الدواء المستورد والمهرب.. وغياب مراقبة وتوحيد اسعار الدواء..
-----------------------------
عدن - خاص
اعلام مركز اليمن..
----------------------------
بحضور الأستاذ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان والاستاذة سماح جميل منسقة برنامج تعزيز الأمن على المستوى المحلي في اليمن والذي ينفذه مركز اليمن في عدن بالشراكة مع مؤسسة رنين اليمن.
وقف ممثلي المكونات المجتمعية في مديرية صيرة امام ظاهرة تهريب الادوية وخطرها على المواطنين والمجتمع والأمن العام والتي تتضمن العديد من أنواع الادوية التي تدخل ضمن تعاطي المخدرات إضافة الى مخاطر التهريب من حيث عدم وضوح الجهة المصدرة والجهة المستوردة، إضافة الى عدم توفر شروط النقل والحفظ قبل وصولها الى الصيدليات..
مع غياب الرقابة والتفتيش لأنواع هذه الادوية وصلاحيتها..
وهناك أساليب كثيرة للمهربين والتهريب عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية وهو ما يستدعي الانتباه الشديد من المعنيين بالرقابة في هذه المنافذ..
وقد جرت مناقشات مستفيضة كانت أبرز نتائجها التالي:
-    الدواء اصبح سلعة بدلاً من كونه خدمة إنسانية.
-    أهمية وجود رقابة على الصيدليات والتفتيش الدوري المفاجئ.
-    الرقابة على الدواء واهمية فحص كل أنواع الدواء الذي يدخل الى عدن ويجب أن تخضع للفحص المختبري.
-    اسم الدواء الذي يقدمه الطبيب لا يكون واضحاً ولا يعرف قراءته الا صاحب الصيدلية الذي يطلب الطبيب من المريض شراء الدواء منه..!
-    أهمية توفر شروط عمل الصيدليات من حيث كفاءتها في حفظ الدواء وخزنه، وكذا موقعها المناسب.
-    ما يصل من منظمات دولية منها منظمة الصحة العالمية واليونيسف تكون غير صالحة للاستخدام او أن صلاحياتها منتهية او شبه منتهية ولهذا يجب أن يشمل هذه الادوية المراقبة والتفتيش المسبق.
-    هناك محلات التجميل تقوم ببيع الادوية!!
-    أهمية دور الهيئة العليا للأدوية.
-    المستوردون للدواء يجب أن يحصلوا على ترخيص من وزارة الصحة تسمح لهم باستيراد الدواء المحدد في طلب الاستيراد ويحدد فيه طبيعة الادوية والبلاد والجهات المصنعة ومكونات الدواء .
-    الادوية ذات العلاقة بالمخدرات يتم تهريبها عبر المنافذ، لذلك تقع مسؤولية أمن مكافحة المخدرا..
( أشاد المشاركون بجهود إدارة و وأفراد مكافحة المخدرات وكشفهم لتهريب المخدرات بكميات كبيرة إلى عدن وعبرها..).
-    أهمية تنظيم عمل الصيدليات ووضع برنامج المناوبة المسائية على مستوى المديرية / الاحياء ، مع مراعاة مواقعها والحماية الامنية..
-    هناك من اهل الخير يقدموا دعم للدواء في الامراض المستعصية لكنها تتحول الى البيع في الصيدليات..!!!
-    قيام بعض المنظمات بصرف دواء لمرض تصرف لهم في مواقع ومديريات أخرى وهذا يعبر عن غياب رقابة مكاتب الصحة في المديريات لعمل مثل هذه المنظمات وآلية عملها.. 
-    أهمية وضوح الالتزامات الواجب توفرها في الصيدلية قبل حصولها على ترخيص ممارسة عملها.
-    تفتيش المنشأة الصحية والصيدليات يتم تسريب موعد التفتيش والرقابة باليوم والساعة لاصحاب ومسؤولي تلك المنشأة والصيدلية.
-    توالف الادوية التي انتهت صلاحياتها تذهب الى المجمعات الصحية  وتسلم لأطباء لتصرف للمرضى الفقراء.!!
-    على الأطباء عند كتابة أسماء الدواء يجب تدوينه بالاسم العلمي وليس بالاسم التجاري.
-    أهمية التوعية داخل المدارس لمخاطر تناول وتهريب المخدرات.
-    أنواع المخدرات تصل الى 10 ألف نوع !!

قام بتيسير المنتدى كلاً من:
ا. اروى إبراهيم
ا. عبدالرحمن محمد باكر