النسخة الكاملة
أخبار اليمن أخبار عربية أخبار أجنبية الأخبار السياسية مال وأعمال فن وثقافة علوم وتكنولوجيا مقالات منوعات فيديو ترفيه الرياضة تقارير عالم المرأة معلومات صحيه مهمه نعائم نيوز اختار لكم اكلات سريعه ومنوعه مبادرة نعائم للمحبة و السلام التماسك المجتمعي (Community cohesion) مكتب الصناعه والتجارة المجتمع إستطلاعات رأي ادارة عام شرطة تعز الصور ادارة عام شرطة تعز أنشطة منظمة NFOD مبادرة نعائم نيوز للمحبه والسلام
إتصل بنا من نحن سياسة الاستخدام

تقدّم كبير" في علاجات السرطان.. من الجراحة إلى مستقِبلات الخلايا التائية

٤ فبراير, ٢٠٢٣ الساعة ١٢:٣٥ صباحاً
القراءات : 596

 

بقي تشخيص السرطان محدوداً طوال قرون لم تكن تتوافر له خلالها أي علاجات، لكنّ هذا المرض شهد ثورة علاجية في غضون بضعة عقود. إلا أن الابتكارات، رغم تكاثرها، لم تحل محل العلاجات التقليدية.

– العمليات الجراحية –

يعود تشخيص السرطان إلى زمن مصر القديمة، قبل أن يسميه الطبيب اليوناني أبقراط “كاركينوس”، أي سرطان البحر باليونانية. وقامت العلاجات الأولى في نهاية القرن التاسع عشر على العمليات الجراحية الهادفة إلى إزالة الورم. ومازالت الجراحة “سلاحاً علاجياً مهماً” اليوم، على ما يلاحظ أخصائي أمراض الدم والأورام رئيس مجمع مستشفيات معهد كوري في باريس، البروفسور ستيفن لوغوي، الذي يشير إلى أن “الجراحين يعالجون الكثير من الأورام…ومنها سرطان الثدي، وسرطان القولون، والساركوما” الذي يصيب خلايا النسيج الضامّ.

لكنّ الجراحة أيضاً “بوابة لعدد كبير من أنواع السرطان، إذ يتوافر بفضلها نسيج أورام يتيح التشخيص”، على ما يشرح لوغوي.

– العلاج الإشعاعي –

نشأ العلاج الإشعاعي بفضل التقدّم الذي حققه عالم الفيزياء الألماني فيلهلم رونتغن، الذي اكتشف الأشعة السينية عام 1895. ومازال هذا العلاج يلعب إلى اليوم دوراً رئيسياً، إذ إن أكثر من 70 في المائة من علاجات السرطان تشمل جلسات علاج إشعاعي. ويقضي هذا العلاج باستخدام أشعة (إلكترونات وفوتونات وبروتونات) لتدمير الخلايا السرطانية. ويتمثل الجانب السلبي لهذا العلاج في أن الأشعة تؤدي إلى إتلاف كل الأنسجة التي تمر من خلالها.

وتحاول عدد من الابتكارات معالجة هذا الأمر، ومنها الإشعاع عالي الدقة والجرعات القوية. وشرح ستيفن لوغوي أن هذه الابتكارات تهدف إلى توفير “أكبر قدر من الدقة وإيصال أقوى جرعة ممكنة من الإشعاع إلى الورم، ولكن مع تجنب (إصابة) الأنسجة السليمة”.

– العلاج الكيميائي –

يقوم العلاج الكيميائي على أدوية سامة للخلايا تتألف من جزيئات عدة، تؤدي هي الأخرى إلى تدمير الخلايا السرطانية. وتوفّر هذه العلاجات فاعلية كبيرة، في حالة اللوكيميا الحادة مثلاً، مع أن الجانب السلبي فيها هو أنّ آثاراً جانبية قوية تنجم غالباً عنها، ومنها تساقط الشعر.

– اللقاحات –

ثمة لقاحان للوقاية من الإصابة بأنواع السرطان الناجمة عن فيروسات، أحدهما ضد فيروس الورم الحليمي البشري، والآخر ضد التهاب الكبد “ب” (المسبب لسرطان الكبد). وأجريت الكثير من الأبحاث خلال السنوات الأخيرة في شأن “لقاحات علاجية”، وهي تقوم على إنتاج مستضدات للأورام – بواسطة الحمض النووي الريبي المرسال أو الفيروسات – تتيح تنشيط جهاز المناعة من خلال توليد الاستجابة المناسبة لدى المرضى المصابين بالسرطان.

– العلاج الاستهدافي –

ساهم العلاج الاستهدافي طوال السنوات العشرين الأخيرة في تغيير حياة عدد كبير من المرضى، وهو عبارة عن جزيئات مشتقة من الكيمياء، مصممة خصيصاً لمنع أو وقف عمل آلية جزيئية ضرورية لتطور الخلايا السرطانية أو تكاثرها أو بقائها على قيد الحياة.

– العلاج المناعي –

يشكّل العلاج المناعي التطور الثوري الأهم في السنوات الأخيرة، وهو ينطوي على تقوية جهاز المناعة لدى المريض لمساعدته على تعقب الخلايا السرطانية والقضاء عليها. ويعتمد العلاج المناعي على الأجسام المضادة الاصطناعية التي يتم إنتاجها مخبرياً. وثمة طرق عدة ممكنة للعمل، ومنها مثلاً استهداف هذه الأجسام المضادة بروتيناً موجوداً على سطح الخلايا السرطانية، إذ من خلال التمركز على الخلية المستهدفة يتسبب الجسم المضاد في إحداث تأثير مضاد للورم، إما بشكل مباشر أو عن طريق تحفيز جهاز المناعة.

– علاج المستقبلات الخيمرية للخلايا التائية-

يُعَدّ علاج المستقبلات الخيمرية للخلايا التائية علاجاً خلوياً، ويقوم على تعليم جهاز المناعة التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها. وتؤخذ خلايا الجهاز المناعي للمريض (غالباً الخلايا اللمفاوية التائية) وتُعدّل وراثياً في المختبر ثم يعاد حقنها في جسمه، فيصبح في إمكانها استهداف الخلايا السرطانية.

وبدأت شركات للتقنيات الحيوية العمل أيضاً على مستقبلات خيمرية للخلايا التائية تُسمى خيفية. وفي هذه الحالة، يعدّل العلماء خلايا ليس مصدرها المريض نفسه، بل ناقل سليم وراثياً. وثبتت فاعلية المستقبلات الخيمرية للخلايا التائية في معالجة سرطانات الدم، كالأورام اللمفاوية وأنواع معينة من سرطان الدم الحاد والورم النخاعي المتعدد. لكنّ هذا العلاج مكلف جداً.

ويشدد البروفسور لوغوي على أهمية “الجمع بين كل هذه الأساليب والعلاجات الجديدة للحصول على خطة شخصية للمريض”، معربا عن تفاؤله بالقول: “لقد تجاوزنا عتبةً مهمة في فهمنا للخلية السرطانية. صحيح أن معاناة المصابين بالسرطان مازالت قوية، لكنّ تقدماً كبيراً جداً تحقق”.

 


المصدر : هسبريس

● أخبار ذات صِلة

عملية تصنيع ذكية

٧ أوكتوبر, ٢٠٢٤ 212

طرق مذهله في عالم الفلاحه

٣ أوكتوبر, ٢٠٢٤ 188

فيديوهات مذهلهلعمال يتقنون عملهم بشكل مذهل

٢٢ سبتمبر, ٢٠٢٤ 180

اول سد تحت الارض في العالم

١٦ سبتمبر, ٢٠٢٤ 252

شاهد اقوى المركبات في العالم

١٥ سبتمبر, ٢٠٢٤ 230

اختراعات مذهله

٧ سبتمبر, ٢٠٢٤ 304

نعائم نيوز الاخبارية NaimNews ©2024
تطوير: شركة تطبيقات الويب العربية AwA