أعلن القنصل العام الروسي في جدة، يوسوب أباكاروف، عن إجلاء قرابة 40 مواطنا روسيا من السودان إلى السعودية، من بينهم عائلات وموظفو إحدى الشركات الروسية وعاملون بالأمم المتحدة.

وبحسب الدبلوماسي الروسي، يصل حوالي 2000 شخص يوميا إلى ميناء جدة بالعبّارات أو على متن سفن حربية من السودان، حيث يستعر القتال بين الجيش الحكومي وقوات الرد السريع يوميا.

وقال القنصل العام: "قامت عدة مجموعات من المواطنين الروس، على مسؤوليتهم الخاصة، بالخروج من الخرطوم ومدن سودانية أخرى إلى بورتسودان.. وفي وقت لاحق تم إجلاؤهم على متن السفن إلى جدة، ووصل عددهم إلى أربعين روسيا".

ومن بين الروس الذين تم إجلاؤهم من السودان، بحسب القنصل العام، عدة عائلات ومجموعة كبيرة من موظفي إحدى الشركات الروسية، بالإضافة إلى موظفين تابعين للأمم المتحدة.

وقال رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية في جدة: "حصل الجميع على تأشيرة سعودية مجانية، وإقامة مجانية في الفندق لمدة يومين، بالإضافة إلى الطعام".

يذكر أنه منذ 15 أبريل الجاري، تدور اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها بالعاصمة الخرطوم، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.

وبحسب وزارة الصحة السودانية، فقد قُتل 528 شخصا، وأصيب 4599، خلال النزاع المسلح في السودان الذي استمر قرابة أسبوعين، بدءا من منتصف أبريل.

المصدر: نوفوستي