لقي شخص على الأقل مصرعه نتيجة موجة الحر التي تجتاح العديد من المكسيك منذ مستهل يونيو الجاري، حسب ما أفادت السلطات المكسيكية.

وذكرت خدمة الحماية المدنية، عبر موقع “تويتر”، أن سيدة في سن الـ78 فارقت الحياة بسبب مضاعفات الحر الشديد في ولاية سونورا شمال غرب البلاد، بينما تم نقل المئات من كبار السن بعدة مناطق إلى المستشفيات لتلقي الرعاية.

وحسب هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، فقد بلغت درجات الحرارة مستويات قياسية وصلت إلى 45 درجة مائوية في أجزاء من البلاد، وهي موجة الحر الثالثة منذ بداية العام.

وأشارت الهيئة الحكومية إلى أن موجة الحر الشديد تجتاح 24 من أصل 32 ولاية، باستثناء ولايات زاكاتيكاس وأغواسكاليينتس وغواناخواتو وكويريتارو وولاية المكسيك وبويبلا اللاتي لن تتجاوز فيها درجات الحرارة الـ38 مائوية.

وفي مواجهة هذه الظروف المناخية القاسية، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرات تدعو السكان إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الحرارة الشديدة واتباع الإجراءات الوقائية الصادرة عن سلطات الحماية المدنية.

وبدأت موجة الحر هاته في فاتح يونيو الجاري وتعود إلى ظاهرة “النينيو”، وهي ظاهرة مناخية تتميز بارتفاع درجات الحرارة على سطح المحيطات، وتحدث بشكل دوري في المحيط الهادئ، ولها تأثير كبير على أنماط الطقس العالمية.

وغالبا ما تتسبب الظاهرة في تغير معدلات هطول الأمطار، والجفاف، والفيضانات، وكذا درجات الحرارة الموسمية.