كتب/عبدالواسع اليوسفي 

 التقت لجنة الوفاق الوطني بمديرية المواسط محافظة تعز بعد ظهر اليوم 

بمشائخ ووجهاء وأعيان منطقة الأشروح والبطنة قدس وذلك في منزل قائد اللواء 35 مدرع العميد الركن/ عبد الرحمن الشمساني الذي رحب بالإخوة رئيس وأعضاء لجنة الوفاق الوطني وجميع الحاضرين من المشائخ والوجهاء والأعيان.. 

معبرً عن سعادته بتواصل واستمرار الفعاليات التوعوية للجنة الوفاق الوطني. 

وقال:

  نلتقي اليوم لنجدد العهد للوطن أننا سنظل حماته الصادقين وحراسه المخلصين.. 

وأضاف : إن هذا اللقاء الذي يضم جميع الأطياف يدل دلالة واضحة أننا سنكون يداً واحدة بعيداً عن المماحكات الشخصية والمناكفات السياسية

والتفكير الضيق والذاتي لأن الخطر سيداهم الجميع دون استثناء فالعدو لا يعرف أحد ولا يأمن مكره أحد

وإن ما حدث من تداعيات أمنية خطيرة تستهداف مديرية المواسط إنما ينم عن نوايا خبيثة كونها مديرية رئيس مجلس القيادة الرئاسي فخامة الدكتور/ رشاد محمد العليمي 

 ومنبع النخب السياسية والفكرية. 

واستطرد قائلاً:

إن مناطقنا جميعاً تعيش بأمن وأمان وحرية واستقرار 

الأمر الذي لم يرق للمليشيات الإنقلابية الحوثية الكهنوتية فبعد فشلها العسكري في الميدان سعت جاهدة عبر حفنة أنسلخت عن مبادئها وارتهنت للإمامة 

محاولة تمزيق النسيج الإجتماعي الوطني في المنطقة

لتعيدنا إلى العصور المظلمة الأمر الذي يتطلب منا جميعاً أن نتسلح بمزيد من الوعي واليقظة 

وقال :

نحن لم ولن نرسل إستخبارات إلى القرى ولن نحتاج لذلك فأنتم عيون الوطن يهمكم أمنه واستقراره

ونحن على ثقة كبيرة أنكم لن تنسوا التضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب والجيش 

منذ إندلاع ثورةال26 من سبتمبر الخالدةعام 1962م مروراً بملحمة حصار السبعين يوماً للعاصمة صنعاء والثورة المضادة مستمرة للنيل من الجمهورية وقدم شعبنا قوافل من الشهداء وتضحيات جسيمة في معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية ومنهاالحروب الستة ضد الميليشيات الحوثية الكهنوتية وصولاً الى الحرب التي أشعلتها تلك الميليشيات بعد إنقلابها المسلح على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر 2014م.. هذه الحرب التي ماتزال مشتعلة حتى اليوم والتي قدم شعبنا فيها قوافل الشهداء

ولا زال يقدم المزيد ولن تتوقف التضحيات الا بإستعادة النظام الجمهوري

ورفع علم الجمهورية في كافة أرجاء الوطن. 

وتسآل قائد اللواء 35 مدرع مستغرباً

كيف يرضى عاقل أن تذهب تلك التضحيات هدراً ليعود من النور إلى دياجير الظلام

وهل ثمة حصيف يرفض الحرية ويلهث وراء العبودية

ليعود إلى تقبيل أيدي وركب الكهنوت الذي لا يؤمن بإنسانية الإنسان وكرامته وحريته. 

وأكد في ختام كلمته أن اللواء 35 مدرع لن ولن يتساهل مع كل من يحاول زعزعة أمن المنطقة واستقرارها أياً كان ومهما كان. 

عقب ذلك تحدث مدير عام مديرية المواسط رئيس المجلس المحلي رئيس لجنة الوفاق الوطني الأستاذ أمين شرف الفضلي

معبراًعن أسفه أن تحدث تصرفات غير سوية بهدف زعزعة الأمن والإستقرار والسلم الإجتماعي 

في مديرية المواسط ومديريات الحجرية بشكل عام 

والتي تعد منبع الإشعاع الثقافي

ومركز الوعي الوطني والتي أنجبت القادة والأبطال الذين أسهموا في تفجير

 الثورة والدفاع عن الجمهورية وأنجبت رجال السياسة والفكر والثقافة والأدب والعلماء ورجال الدولة العظماء وفي مقدمتهم فخامة 

رئيس الجمهورية الدكتور رشاد العليمي ورئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني 

وقادة الجيش و الشهداء الأبطال. 

وأكد مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي رئيس لجنة الوفاق الوطني أن مديرية المواسط بصفة خاصة وتعز بصفة عامة لن تكون الا حيث يكون الأحرار 

مع الثورة و الجمهورية والحرية. 

وقال : تعز كانت ولازالت وستظل ولادة العظماء تختزل في طياتها الوطن الكبير كله وإنه لابد من تكاتف جميع الجهود لخلق مزيد من الوعي وتعزيز قيم الولاء الوطني في نفوس الجميع ولن يكون ذلك ما لم يستشعر كل واحد مسؤوليته تجاه وطنه ومجتمعه المشائخ والوجهاء 

والمدرس وخطيب الجامع والإعلامي والأديب والناشط وصاحب الفكر وكل الشخصيات المؤثرة

للعمل بشكل تكاملي. 

وتحدث أمين عام المجلس المحلي بالمديرية الشيخ عبد الله عبد الرحمن مشيراً الى الوضع الراهن في المديرية.. بالحاضرين التعاون استشعار دورهم في الحفاظ على الممتلكات العامة وعدم السماح 

لأي عابث بالإعتداء عليها.وضرورة التعاون مع السلطة المحلية بالمديرية من أجل التزام الجميع بالتعميم الصادر من السلطة المحلية بالمديرية الخاص بمنع إطلاق النار وتنظيم إستخدام مكبرات الصوت في الأعراس كونها ظاهرة سلبية لا تنم عن وعي مجتمعي ولا عن أسلوب حضاري. 

كما تحدث الإخوة الدكتور نعمان علي قاسم و عبد الباسط عريج وطه مغلس وخالد الحاج 

أعضاء لجنة الوفاق الوطني والذين تطرقوا في كلماتهم عن خطر الفكر الظلامي للميليشيات الحوثية الكهنوتية وكشفوا زبف المنهج الحوثي السلالي والمذهبي والطائفي والهادف إلى شق الصف الوطني وتمزيق النسيج الإجتماعي للشعب اليمني وكذا إدعائه القداسة والإصطفاء بغية الوصول إلى مأرب لا تخفى على أحد.