متابعات ..

نظم موظفو هيئة مستشفى الثورة العام في محافظة تعز وقفة احتجاجية اليوم، تنديدًا بتأخر صرف رواتبهم المستحقة لثلاثة أشهر، بالإضافة إلى عدم إطلاق الميزانية التشغيلية المخصصة للهيئة، وشارك في الوقفة عدد كبير من الأطباء والممرضين والعاملين في مختلف أقسام المستشفى، معبرين عن استيائهم من الظروف المعيشية الصعبة التي يعانون منها نتيجة تأخر صرف مستحقاتهم المالية·

المحتجون شددوا على أن عدم صرف الرواتب وعدم توفر الميزانية التشغيلية يؤثران سلبًا على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ويزيدان من معاناة الموظفين، الذين باتوا يواجهون أوضاعًا اقتصادية صعبة، في ظل الغلاء المتزايد وارتفاع تكاليف المعيشة، وأكد المشاركون أن هذه الأوضاع غير مقبولة، خاصة في ظل تزايد الحاجة إلى تقديم خدمات صحية كفؤة للمواطنين في المحافظة·

كما وجه الموظفون مناشدة عاجلة للحكومة بسرعة التدخل وصرف رواتبهم المتأخرة وتفعيل الميزانية التشغيلية للهيئة، محذرين من أن استمرار هذا الوضع سيضطرهم إلى إغلاق المستشفى خلال 24 ساعة في حال عدم تلبية مطالبهم، الأمر الذي قد يؤدي إلى شلل كامل في تقديم الخدمات الصحية في واحدة من أهم المؤسسات الطبية في تعز·

واختتم المحتجون بقولهم: "إن الظروف الحالية التي يعاني منها الأطباء والممرضون وبقية الموظفين لا تليق بمهنيتهم ولا بأهمية الأدوار التي يقومون بها في خدمة المجتمع، فكيف يمكن لهم مواصلة العمل في ظل هذه الأوضاع المزرية·