عدن | خاص 

شهدت الإدارة العامة لصندوق تنمية المهارات بالعاصمة عدن ، اليوم مراسم استلام وتسليم بين المدير التنفيذي السلف الدكتور عبد الله داغم محمد والمدير التنفيذي الخلف المهندس كتبي عمر كتبي، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة الصندوق الأستاذ عصام قاسم محمد، ومدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني الأستاذ محمد الشكلية، وأعضاء مجلس إدارة الصندوق.

وخلال المراسم، أشاد رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عصام قاسم محمد بالجهود التي بذلها الدكتور عبد الله داغم محمد خلال فترة توليه إدارة الصندوق، مؤكداً أن إدارته اتسمت بالكفاءة والمهنية وساهمت في تعزيز دور الصندوق في تطوير مهارات الشباب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى أهمية مواصلة العمل بنفس الروح القيادية، مشدداً على ضرورة تعزيز الشراكات مع الجهات ذات العلاقة بما يضمن استمرارية تنفيذ البرامج والمشاريع التدريبية التي تسهم في رفع كفاءة القوى العاملة الوطنية.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد الله داغم محمد أن الصندوق لم يكن يمتلك اي موارد مالية واليوم أصبح الصندوق من أهم المرافق المهمة القادرة على تدريب وتأهيل أعداد كبيرة من الشباب والشابات في كافة المجالات و هذه النتائج جاءت بفضل العمل الجاد والتعاون المثمر بين جميع العاملين وقيادة الصندوق 

كما توجه الدكتور داغم بالشكر لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة وكافة موظفي الصندوق على دعمهم المستمر، معرباً عن ثقته في قدرة المهندس كتبي عمر كتبي على مواصلة مسيرة التطوير والارتقاء بالصندوق إلى مستويات أعلى من التميز.

واستعرض الدكتور عبد الله داغم محمد أبرز الإنجازات التي تحققت خلال فترة قيادته للصندوق، مشيراً إلى تنفيذ العديد من البرامج التدريبية و التي أسهمت في تطوير مهارات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل. وأوضح أن الإدارة السابقة ركزت على تحسين آليات العمل، وتعزيز كفاءة الأداء المالي والإداري، بالإضافة إلى توسيع نطاق المستفيدين من خدمات الصندوق في مختلف المحافظات.

وأشار داغم إلى أن الإدارة عملت على بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة لدعم برامج التدريب المهني، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجاً. كما أكد أن تحقيق هذه النتائج جاء من خلال رؤية واضحة وإدارة فعالة للموارد المتاحة، مما أسهم في تحقيق الاستقرار المالي للصندوق وضمان استمرارية برامجه التنموية.

واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية الحفاظ على المكتسبات التي تحققت، والعمل على تطويرها تحت القيادة الجديدة، داعياً كافة العاملين في الصندوق إلى دعم المهندس كتبي عمر كتبي ومساندته لتحقيق رؤية الصندوق المستقبلية.

بدوره، أعرب المدير التنفيذي الجديد المهندس كتبي عمر كتبي عن امتنانه للثقة التي أوليت له، مؤكداً عزمه على العمل بكل جد وإخلاص لتعزيز دور الصندوق وتطوير برامجه بما يتماشى مع المتغيرات والاحتياجات التنموية.

من جانبه، أكد مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني الأستاذ محمد الشكلية، على أهمية إيلاء العاصمة عدن اهتماماً أوسع في تقديم المنح التدريبية المجانية للشباب والفتيات، بما يتناسب مع مكانتها ودورها المحوري في إنعاش عمل الصندوق وتحقيق أهدافه الاستراتيجية. وشدد الشكلية على ضرورة التركيز على البرامج النوعية التي تلبي احتياجات سوق العمل وتواكب التحديات التنموية الراهنة.

كما دعا الشكلية إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الصندوق ومؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني، بما يسهم في توفير بيئة تدريبية ملائمة قادرة على تأهيل الكوادر الشابة وتمكينها من المساهمة الفاعلة في بناء الاقتصاد الوطني.

وفي ختام المراسم، جدد الحاضرون التزامهم بدعم القيادة الجديدة للصندوق والعمل على تحقيق الرؤية المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز دور الصندوق كمؤسسة ريادية في تطوير المهارات، مؤكدين أهمية تعزيز الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة لتحقيق التنمية المستدامة.

وتخللت الفعالية مناقشات مفتوحة حول التحديات الحالية وآفاق العمل المستقبلية، حيث تم الاتفاق على وضع خطط استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز جودة البرامج التدريبية وتوسيع نطاق المستفيدين منها في مختلف المحافظات.

من جانبه، أكد عضو مجلس الإدارة الأستاذ موال الشعبي أهمية أن تركز القيادة الجديدة لصندوق تنمية المهارات على دعم التعليم الفني والتدريب المهني في مختلف المحافظات، بما يعكس الدور الوطني للصندوق كجهة تنفيذية تسهم في تحقيق التنمية الشاملة على مستوى الوطن. وأشار الشعبي إلى ضرورة ضمان استفادة الشباب من كافة المحافظات، مشدداً على أهمية تبني رؤية تسهم في تحسين جودة التعليم الفني وربطه باحتياجات سوق العمل.

و تبني منهجيات حديثة في تنفيذ البرامج التدريبية، والاستفادة من التكنولوجيا لتحسين كفاءة الأداء وضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المتاحة للصندوق.

وأعرب أعضاء مجلس الإدارة عن ثقتهم في القيادة الجديدة للصندوق، مؤكدين أن الدعم الكامل سيوفر لها الأدوات اللازمة لتحقيق الأهداف المرسومة. وشددوا على أهمية استمرار العمل بروح الفريق الواحد لتعزيز أداء الصندوق وتنفيذ برامجه بكفاءة وفعالية.

وفي ختام الفعالية، أكد رئيس مجلس الإدارة أن الانتقال السلس في قيادة الصندوق يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق المزيد من الإنجازات، كما اكد الحاضرون عن تفاؤلهم بمستقبل الصندوق تحت قيادة المدير التنفيذي المنتخب المهندس كتبي عمر كتبي، ومشددين على أهمية تعزيز الشراكة مع كافة الجهات المعنية لتحقيق رؤية الصندوق في تطوير القدرات البشرية وبناء اقتصاد وطني متين.

حضر الفعالية الأستاذة فطوم الأهدل، أمين سر مجلس الإدارة،وعدد من و

أعضاء مجلس الإدارة الذين جددوا التزامهم بدعم القيادة الجديدة للصندوق لتحقيق تطلعاته المستقبلية.