تكنولوجيا المعلومات

في الأعمال التجارية أصبحت الشركات الكبيرة والصغيرة تعتمد على التكنولوجيا في عملها، فقد أصبح لها دورٌ بارزٌ جداً في نجاحها، فهي السبيل الأمثل للاتصالات الداخلية والخارجية، كالاتصال مع العملاء والزبائن المحتملين، والمستثمرين، وعامة الناس، كما أنها سهّلت التخطيط والنمو للشركات، عن طريق تخزين مقاييس التسويق لفتراتٍ زمنيّة مُعيّنة عبر برامج خاصة، مع تتبع الموارد المالية، وظروف السوق، ورضا العملاء، كما أنها سهّلت طريقة التسويق، فقد أصبحت تعتمد على مواقع الإنترنت بشكل كبير، خاصةً مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تسهيل طريقة عمل البحوث اللازمة في إنجاح الأعمال، .

تكنولوجيا المعلومات في الرعاية الصحية

تمّ توظيف تكنولوجيا المعلومات في نطاق واسع لتعزيز الرعاية الصحية، مثل تخزين سجلات المرضى، وتتبع قوائم الجرد بدايةً، ثم توسّعت لتشمل إقامة بنية تحتية رقمية كاملة، فقد أصبحت مسؤولةً عن جمع وإدارة الحجم الهائل من المعلومات السريرية والتشغيلية التي ينتجها نظام الرعاية الصحية، كما ساعدت الهيئات الطبية على اتخاذ القرارات، عن طريق عرض المشاكل المحتملة، والتفاعلات الدوائية، والحساسيّة، والقيم المخبرية الحرجة وغيرها، بالإضافة إلى إمكانية التواصل مع المرضى بسهولة، وإدارة الفواتير الصحية والعقود

تكنولوجيا المعلومات في التعليم

استخدمت التكنولوجيا في تغيير الهيكلية الأساسية للتعليم، مما أدى إلى تحسّن الإنتاجية بشكل كبير، من خلال تحسين التعلّم والتدريس على حدٍّ سواء، فقد دخلت التكنولوجيا إلى الفصول الدراسية، فأصبح الطلاب يستخدمون الحواسيب والأجهزة المحمولة باليد، كما أنّها وسّعت الدورات التدريبية، والمواد التعليمية لتصبح متوفّرةً 24 ساعةً يومياً، مما يسرّع من عمليّة التعليم، ويُخفّض التكاليف المرتبطة به، ومن الأمثلة على ذلك: التعلّم الافتراضي عبر الإنترنت الذي تقدمه ولاية كولومبيا، ومدرسة فلوريدا الافتراضية التي توفر فرص التعلّم للطلاب بدوام كامل، بالإضافة إلى أنّ التكنولوجيا وفّرت الموارد التعليمية والبحثية عبر صفحات الويب، لتُصبح متاحةً للجميع .

المصدر موضوع