عقد تكتل إسناد الدولة صباح اليوم في مدينة التربة ندوة سياسية بعنوان ”تحديات بناء الجيش والأمن في تعز”.
وفي الندوة قال العميد جمال الرباصي إن الهيمنة الحزبية والمناطقية تأتي في مقدمة تحديات بناء الجيش الوطني والأمن في تعز، مع عدم احترام ما اتفق عليه في مخرجات الحوار الوطني الشامل بشأن اعادة بناء الجيش والأمن والمخابرات.
وأضاف العميد الرباصي إنه ظهرت رغبة جامحة في السيطرة على الجيش والأمن من قبل من كلفوا بإعادة البناء وبدون أي رقابة، وظهرت اجندة غير وطنية في ابقاء الجيش والأمن تحت السيطرة، وقفزت قيادات غير كفؤة إلى الصف القيادي الأول وأفشلت الحلم في بناء اللبنة الأولى للجيش والأمن الوطني كما يجب.
كما استعرض العميد الرباصي جملة التحديات التي قال إنها تحتاج إلى وقفة وطنية حقيقية لمراجعة الأخطاء والتجاوزات من القوى الفاعلة في المجتمع صاحبة المصلحة الحقيقية في انتصار الشرعية الدستورية، والمطالبة بتفعيل دور المفتش العام للجيش وأجهزة الرقابة والتفتيش العسكرية والأمنية، والتوجيه بتفعيل دور هيئة الرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وتشكيل لجنة منها لفحص أسس اعادة بناء الجيش.
من جانبه قال الناشط السياسي مفيد الهويش إن هناك عدد كبير يقدر بالآلاف من الموظفين في السلك المدني وخاصة في قطاع التربية والتعليم تم ترقيمهم ما تسبب بازدواج وظيفي، ومن هولاء الموظفين المدنيين المئات ممن تم منحهم رتب عسكرية وصلت إلى رتبة ”عقيد” و“عميد” مع منحهم مناصب في قيادة المحور والألوية العسكرية.
وأضاف الهويش أن بعض الألوية حديثة النشأة والتي تم تجميع قوامها عن طريق سحب أفراد من الألوية الأخرى، لم يكن الهدف منها الضرورة العسكرية التي تستدعي ذلك، ولا لاستكمال عملية التحرير، بقدر ما أن انشاءها قد جاء وفقا لقرارات حزبية تهدف لاستغلال هذه الألوية في الصراعات الداخلية من خلال سيطرتها على مسارح عمليات ألوية قائمة كما هو حاصل في منطقة التربة.
وأكد الهويش أن بناء جيش وطني حقيقي وقوات أمن حقيقة قادرة على القيام بمهامها يقتضي أن يتم بناؤها على أسس احترافية تتمتع بالمهنية ومشهود لها بالعقيدة الوطنية، وتقودها قيادات عسكرية وأمنية مشهود لها بالقدرة والكفاءة والنزاهة، يتم اختيارهم على أسس وطنية وممن تنطبق عليهم معايير وشروط الخدمة في المؤسستين الأمنية والعسكرية ، كما يقتضي تجهيز الجيش وقوات الأمن بالسلاح والعتاد والآليات والمعدات الضرورية واللازمة لتمكينها من أداء واجباتها وتنفيذ مهامها بمهنية واحتراف عاليين، كما يقتضي تدريبها وتأهيلها تدريبا نوعيا وتأهيلها التأهيل المناسب الذي يمكنها من القيام بالدور المنوط بها.
وقد أثريت الندوة بمداخلات الحاضرين الذين قدموا توصياتهم لتجاوز الأخطاء والاختلالات والشروع في اعادة بناء المؤسستين العسكرية والأمنية على أسس سليمة.
● أخبار ذات صِلة
تدشّن المرحلة الثانية من مشروع مياه السوري في عميقة بصبر الموادم .
٢٨ نوفمبر, ٢٠٢٥ 436الشؤون القانونية والامتثال بمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه – إقليم اليمن – تتوج بشهادة (ISO 9001:2015
١٨ نوفمبر, ٢٠٢٥ 172تنفيذ دورة تدريبية لـ10 متطوعات في التثقيف الصحي بمديرية المسراخ بدعم من منظمة الصحة العالمية
١٥ نوفمبر, ٢٠٢٥ 166مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه وفيليبس العالمية تعززان الشراكة من أجل توطين ومواكبة الابتكارات العالمية في قطاع الرعاية الصحية اليمني
٧ نوفمبر, ٢٠٢٥ 256الدورة التدريبية لضباط الترصد الوبائي في محافظة
١٦ يوليو, ٢٠٢٥ 1414ناقش الطالب الباحث: أصيل عبدالله محمد علي حمادة، درجة الماجستير في القانون الخاص: تخصص قانون الاعمال والمقاولات
١٤ يوليو, ٢٠٢٥ 3394