برعاية رئيس الجمهورية ومحافظ المحافظة احتفلات صباح اليوم محافظة تعز بالذكري الثامنة لثورة الحادي عشر من فبراير المجيده وفي الحفل الذي حضرة كل من قيادة السلطه المحلية ممثله بوكيل أول المحافظة الدكتور عبدالقوي المخلافي وومثلين الحكومه الشرعيه وكيل وزارة النفط المهندس شوقي المخلافي ووكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع المراة نادية عبدالله

والقيادة العسكرية والامنية ممثله بقائد محور تعز اللواء الركن سمير الحاج وأراكان حرب المحور العميد عبدالعزيز المجيدي ومدير عام شرطه تعز العميد منصور الاكحلي ورئيس جهاز الامن السياسي وعدد من القيادة العسكريه والامنية ومدراء عموام المكاتب التنفيذيه ومدراء المديريات

وخلال الحفل ألقي وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي كلمة السلطة المحلية  والذي رفع فيها تهانية للقيادة السياسية ممثله بالقائد الاعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبده ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ونائبة الفريق الركن على محسن صالح ورئيس مجلس الوزراء المهندس معين عبدالملك 

وقال وكيل أول لقد اندلعت الثورة الشبابية السلمية في  التوقيت الذي الذي صار فيه الصبر أكثر على الوضع القائم نوعاً من الجبن ، والصمت شكلاً من الخيانة ، وفي اللحظة التي صار فيها الهدوء أخطر من الغضب ، والإنتظار أسرع الطرق إلى ما لا يحمد عقباه . 

واضاف المخلافي لقد شكلت ثورة الحادي عشر من فبراير امتدادا طبيعيا لتضحيات شعبنا الباسل ، ونضالاته الممتدة لعقود ، في سبيل الوصول إلى الدولة وتكريس قيم الحرية والعدالة والمساواة والتداول السلمي للسلطة .

وقال المخلافي إن ثورة الحادي عشر من فبراير هي  امتدادا طبيعيا لثورتي السادس والعشرين من سبتمبر ، والرابع عشر من أكتوبر  ..الثورتان المجيدتان  اللتان قامتا ضد الإمامة والاستعمار اللذين أعاقا حلم اليمني في بناء كيانه الواحد ، وكرّسا واقعا سيئا هو مزيج من الاستئثار ، والتسلط ، والبغي ، والفساد ، ومصادرة الأرض والثروة والقرار .

ولقد جاء يوم 11 فبراير  العظيم ليضع حدا لكل تلك الانحرافات في إدارة البلد ، من خلال الاستئثار بالسلطة ، والتفرد بها ، ومحاولة تملكها إلى الأبد في يد عائلة واحدة  وهو الأمر الذي يتناقض على نحو جوهري مع النظام الجمهوري والمبادئ الديمقراطية والتدوال السلمي للسلطة .

إن فبراير بقدر ما هو صرخة  في وجه الفساد والاستئثار ، فهو في تعريفه الأكثر عمقا  جولةٌ جديدة ضمن صراع تاريخي مرير ، لكنه مليء بالتحدي ،  ومفعم بالبسالة  خاضه اليمنيون ضد الظلم والإستبداد بكل صورهما  وأشكالهما .وهو ايضا إعادة اعتبار الجمهورية ونضال اليمنيين ضد التفرد والفساد والخرافة 

الخرافة التي حاولت العودة بقارب فارسي على جناح أطماع فارسية ملحمة بالاحقاد والثارات   على الأمة العربية.

وجدد المخلافي الدعوة لجميع ابناء محافظة تعز  إلى مزيد من الوحدة والعطاء بروح واحدة لإنجاز واجب المرحلة وهو التحرير وترسيخ الامن قائلاً إن الثورة التي نحتفل  بها  ليست انجازاً لحزب أو جماعة ، ولا هي امتيازا لفئة على فئة أخرى ، بل ثورة ضد التمييز ، وحدث وطني يخص كل اليمنيين . وكل اليمنيين اليوم مدعويين لاستكمال مسيرة الحلم عن طريق الفعل الشعبي المتراكم وقوة الشارع المعبر عن قوة المجتمع وارادته

وإن سفينة الشرعية بقيادة ربّانها المشير الركن عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية واسعة وأبوابها مفتوحة للجميع لمواجهة هذه المخاطر تحت قيادة واحدة ، ورؤية واحدة ، وعلم واحد لأن ذلك أضمن للتغلب على هذه المخاطر ، والوصول بالبلد  إلى بر الأمان .

هذا وجددت الجماهير المحتفلة تمسكها بمسار فبراير ومكتسباتها المتمثلة بمخرجات الحوار الوطني ومشروع اليمن الاتحادي، محذرة من كارثية عواقب الانقلاب عليها وهو ما أثبته انقلاب جماعة الحوثي على أحد أهم مكتسبات فبراير.

وشهد الحفل كرض كرنفالى وفني وخطابي من جميع مديريات المحافظة والتيارات الشبابية