مشتاق الحميدي - خاص 

التقى نائب وزير الصحه والسكان في حكومة الشباب بمدير  المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية - تعز الدكتور/ أحمد عبدالله منصور 

اطلع على سير العمل داخل المختبر  وتم مناقشة الصعوبات والمعوقات الي طالت المختبر منذ اندلاع الحرب على المدينه .

واكد مدير المختبر الدكتور احمد منصور  رغم استهداف المركز بالقذائف المستمره وحالة النهب للمختبر خلال فتره الحرب والتهديدات المباشرة الا ان المركز ظل صامدا" امام كل التحديات وقدم خدمات كبيرة ومتميزة لمتردديه من ابناء مدينة تعز وضواحيها .

ايضا تحدث عن دور المختبر في فتره الحرب ورفد الجرحى بالفحوصات الطبية الضروريه وتزويد العمليات بالدم في معظم مستشفيات المدينة .

من جهة اخرى اكد احمد منصور ان المركز اطلق نداءات استغاثية 

ومناشدات لرفده بأبسط الاحتياجات الضرورية من المحاليل لكن لم يحدث استجابة بحجة ان الدعم يأتي الى المستشفيات وليس للمختبر 

وان المركز يتبع السلطة الشرعية .

حيث أكد أن المساعدات التي حصل عليها المركز مواد بسيطة مقارنه بالدعم للمراكز الاخرى .

كما تحدث عن تقديم الفحوصات للامراض المنتشرة خلال فتره الحرب (الضنك -  الكوليرا… الخ ..)

وقَدم الدكتور احمد منصور 

مناشدات لاعاده تشغيل المركز خصوصآ وان المركز يحتوي على اجهزة ذات جودة عاليه موقفة عن العمل نتيجة انعدام المحاليل الخاصة بها . 

حيث فوجئ النائب بوجود جهاز RT PCR وهذا الجهاز  مهم في اكتشاف الامراض الوبائيه وتحديد نوع الوباء بسرعه وبدقه عاليه  .

كما يوجد اجهزه متطورة خاصة ب ( امراض زراعة الكبد وامراض السرطان الليوكيمياء(مثل جهازvitros)جهاز يستخدم للاوارم وايضا فحص الهرمونات والفحوصات الكيميائية العامة

وايضا اجهزة  Bio RAD

 وHelenl SAS الذينَ  يعملون باانظمة عالية و متطورة

وانها تحتاج للمحاليل التشغيلية والتي تقدر ب 20.٠٠٠$ الف دولار  فقط والتي تخدم وتحد من الظروف  المنهكه للمرضى وتحمل المشقات  والتعب .

ايضا تحدث منصور عن دور المركز في مراقبه المختبرات الخاصه عند اجراء الفحوصات السريعه والبدائية لنقل الدم 

وسجل ظهور اكثر من 200حاله مصابه بفيروس الكبد 

وانه يجب استخدام تقنية اكثر دقة لفحوصات الدم  لتفادي تفاقم وتدهور الاوضاع الصحية للمرضى .