النسخة الكاملة
أخبار اليمن أخبار عربية أخبار أجنبية الأخبار السياسية مال وأعمال فن وثقافة علوم وتكنولوجيا مقالات منوعات فيديو ترفيه الرياضة تقارير عالم المرأة معلومات صحيه مهمه نعائم نيوز اختار لكم اكلات سريعه ومنوعه مبادرة نعائم للمحبة و السلام التماسك المجتمعي (Community cohesion) مكتب الصناعه والتجارة المجتمع إستطلاعات رأي ادارة عام شرطة تعز الصور ادارة عام شرطة تعز أنشطة منظمة NFOD مبادرة نعائم نيوز للمحبه والسلام
إتصل بنا من نحن سياسة الاستخدام

نوبل تعلن عن منح جائزتين للأدب تعويضا عن حجب جائزة العام الماضي إثر مزاعم "إساءات جنسية"

١٣ مارس, ٢٠١٩ الساعة ٥:٠١ صباحاً
القراءات : 1732

قالت الأكاديميةالملكية السويدية إنها ستقدم جائزتين للأدب هذا العام، إحداهما عن العام الحالي، والثانية عن العام الماضي.

وكانت مؤسسة نوبل قد حجبت العام الماضي جائزتها للأدب لأول مرة منذ نحو 70 عاما في أعقاب ادعاءات بارتكاب زوج عضوة في الأكاديمية لإساءات جنسية.

وقال لارس هايكينستين مدير المؤسسة إن نوبل أجرت تغييرات مهمة نتيجة للفضيحة.

وأضاف: "استغرق الأمر وقتا أطول مما توقعنا، لكننا اتخذنا عددا من الخطوات المختلفة. ومن بين ذلك استبعاد الأعضاء الذين كانوا ضالعين في الفضيحة من المشاركة في عمل جائزة نوبل".

وأشار إلى أن المؤسسة أصبحت الآن منفتحة أكثر، وأن هناك نقاشا يدور بشأن مدة عضوية الأكاديمية، التي كانت مدى الحياة. وأصبح من الممكن الآن ترك الأعضاء للأكاديمية.

تعرضت الأكاديمية للانتقاد بسبب الطريقة التي تعاملت بها مع سوء سلوك المصور الفرنسي، جان-كلود أرنو، المتزوج من عضوة سابقة في هذا المعهد العريق الذي يرجع تاريخه إلى عام 1786.

وقد استقالت العضوة المعنية، إثر ذلك،كما استقالت رئيسة الأكاديمية وأربعة أعضاء آخرين.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تقدمت 18 سيدة بادعاءات تحرش جنسي ضد أرنو، مدفوعات بحملة "مي تو".

وقد وقعت عدة حوادث، بحسب تقارير، في عقارات تمتلكها الأكاديمية. ولكن أرنو نفى تلك الادعاءات كلها.

ثم صوتت المنظمة ضد اقتراح بإلغاء عضوية زوجته، الشاعرة والكاتبة كاترينا فروستينسون، من لجنتها المكونة من 18 عضوا.

وقيل إن هذا القرار، وسط اتهامات بتعارض المصالح، وتسرب أسماء الفائزين، أدى إلى انقسام المنظمة، وأثار موجة من الاستقالات، من بينها استقالة فروستينسون، واستقالة رئيسة الأكاديمية، بروفيسور سارا دانيوس، بحيث لم يبق في اللجنة سوى 11 عضوا.

ولم يكن يجوز، من الناحية القانونية، استقالة الأعضاء من الأكاديمية، لأن مدة العضوية فيها كانت مدى الحياة، لكنهم يستطيعون وقف مشاركتهم في أنشطة الأكاديمية.

وكان العاهل السويدي، الملك كارل السادس عشر غوستاف، قال إنه سيغير تلك القواعد بشكل يسمح للأعضاء بالانسحاب من عضوية الأكاديمية رسميا.

وقد اتهم أرنو بالتحرش بولية العهد، الأميرة فيكتوريا في 2006، ولكنه نفى التهمة.

وتعد هذه الفضيحة الأكبر التي تطال الجائزة منذ منحها لأول مرة في عام 1901.

وقد جادل بعض أعضاء الأكاديمية بأن الجائزة يجب أن تستمر لحماية التقاليد، لكن آخرين قالوا إن المؤسسة ليست مؤهلة في وضعها الحالي لمنح الجائزة.

ومنذ بدأت الأكاديمية بمنح الجائزة، لم تمتنع عن منحها سوى مرة واحدة عام 1935، وقالت حينها إنها لم تجد مرشحا جديرا بالفوز بها.

دور حملة "أنا أيضا"؟

وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا. إذ لم تمنح الجائزة، على سبيل المثال، في عام 1936، ولكن جائزة ذلك العام مُنحت في العام التالي للكاتب المسرحي الأمريكي يوجين أونيل.

وربما تكون حملة  #Metoo، (أنا أيضا) التي سلطت الضوء على انتشار التحرش الجنسي، قد لعبت دورًا في قرار الأكاديمية، لذا من الصعب على الفائزين المحتملين قبول الجائزة وسط الأزمة التي تعاني منها الأكاديمية، والتي قالت في بيان سابق إن سمعة جائزة نوبل للآداب تأثرت "بشكل كبير"، وتعهدت بتقديم خطة لاستعادة ثقة الرأي العام في المنظمة.

وقد شهدت السنوات الأخيرة حصول المغني الأمريكي، بوب ديلان، والكاتب والصحفي البيلاروسي، سفيتلانا أليكسيفيتش على الجائزة، بينما تشمل قائمة من حصل عليها، الكاتب النيجيري، وول سوينكا، والروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز، والمنشق الروائي الروسي ألكسندر سولجنستين، والشاعر الهندي، رابيندارات طاغور، والروائي المصري نجيب محفوظ.


المصدر : BBC عربي
الوسوم: : نوبل    جائزه الادب   

● أخبار ذات صِلة

كشف سبب وفاة الممثل ماثيو بيري

١٨ ديسمبر, ٢٠٢٣ 930

"اليونسكو" تدرج "فن تذهيب النصوص" على قائمة التراث العالمي

١٠ ديسمبر, ٢٠٢٣ 790

موسكو تحتضن مسابقة "كسارة البندق" الدولية للموسيقيين الشباب

٦ ديسمبر, ٢٠٢٣ 812

كاظم الساهر يطلق أغنية باللغة الانجليزية لإيصال صوت غزة

٢٦ نوفمبر, ٢٠٢٣ 790

بمشاركة عُمانية.. تنفيذ المشروع الروسي السوري الخاص بترميم آثار تدمر

٢٢ نوفمبر, ٢٠٢٣ 724

"الحلم التركي إلى أين؟".. روائية مغربية تغوص في حياة العرب بإسطنبول

١ أوكتوبر, ٢٠٢٣ 964

نعائم نيوز الاخبارية NaimNews ©2024
تطوير: شركة تطبيقات الويب العربية AwA