متابعات

بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، تطبيق إجراءات إغلاق مشددة على أربع مناطق في مدينة القدس المحتلة، تقطن في معظمها، أغلبية يهودية متطرفة.

وقررت حكومة الكيان الإسرائيلي، ليلة أمس، تصنيف المناطق الأربع على أنها «مناطق محظورة» حتى صباح الأربعاء المقبل، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وبموجب الإجراءات الجديدة، لن يسمح للقاطنين في هذه المناطق، والتي تضم 17 حياً، مغادرتها إلا في حالات خاصة، بينها الحاجة إلى رعاية صحية أو بقصد العمل لعدد من المهن.
وتعد هذه الأحياء أبرز بؤر تفشي فيروس «كورونا»، بسبب كيفية تعامل اليهود المتطرفين (الحريديم) مع إجراءات الوقاية، في بداية الانتشار.
ووفق وكالة «الأناضول»، نشرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، أكثر من مئة حاجز عند مداخل تلك الأحياء، إلى جانب 1025 شرطياً و200 جندي في الجيش، لتنفيذ قرار الإغلاق.
وكانت حكومة الاحتلال قد فرضت إغلاقاً شاملاً على كافة المدن، استمر منذ مساء الثلاثاء وانتهى صباح الجمعة؛ وأعلنت أنها سجّلت أكثر من 10 آلاف إصابة بالفيروس، فيما تخطى عدد المتوفين بسببه حاجز المئة.

أنقرة تؤكد الشحنات الطبية
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن بلاده ترسل مساعدات طبية لمواجهة «كورونا» إلى عدة جهات، بما في ذلك الكيان الإسرائيلي.
وأوضح في مقابلة مع إحدى القنوات التركية، اليوم: «تلقينا طلباً من إسرائيل لتزويدها بمستلزمات طبية، أعتقد أن الشحنة ستكون جاهزة في غضون أيام، وسنرسل بالتزامن مع ذلك مساعدات إلى فلسطين أيضاً».
وكانت شبكة «بلومبيرغ» أفادت الخميس الماضي، بأن تركيا سترسل شحنات معدات طبية، تتضمن أقنعة للوجه وألبسة واقية وقفازات، إلى الكيان الإسرائيلي.

لا تمديد لغانتس
رفض رئيس الكيان الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، الأحد، طلب رئيس البرلمان (الكنيست) بيني غانتس، منحه مزيداٍ من الوقت لتشكيل الحكومة في ظل استمرار المحادثات لتشكيل ائتلاف محتمل مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئاسة: «أبلغ الرئيس رؤوفين ريفلين (...) بيني غانتس أنه لن يكون من الممكن في ظل الظروف الحالية تمديد الفترة الممنوحة له لتشكيل الحكومة» والتي تنتهي منتصف ليل الإثنين.