رواية: قال سامحيني. البارت السادس

****************
لا أستطيع فتح عيناي أشعر بأنها ثقيلة جداً وأناملي لا أشعر بها لا أستطيع الحراك, إن أجزائي مشلولة تماماً لكن حاسة سمعي لا تزال موجودة, هناك شخص بجانبي وأشتم رائحة لذيذة جداً إنه لحم مشوي, صوت شخص يأكل الطعام, سأحاول فتح عيني, وبعد معانا باتت فاشلة لكنه فتح عيناه ليرى نفسه في غرفة نومه وما زال الصوت موجود, يا إلهي ماذا يحدث, من قد يكون في غرفتي, إن الصوت على جهتي اليمنى لكنني لا أستطيع الحراك ......................
***************
***************
***************
وبعـــــــد اسبوعان.
حنان: مالك قوم بتتأخر معاك اختبار القبول
مالك: الساعة كم
حنان: الساعة 8 ونص
مالك بفزع: ااااه ليش م صحيتيني قبل
حنان بتأفف: جزاتي جيت أصحيك تصارخ
مالك بسرعة يلبس: اخرجي من غرفتي
حنان تدفع الباب وتغلقه بقوة.

***************
***************
***************
باعرفكم على عائلة مالك.
الأب: بأمريكا عمره 50 سنة شخص وقور وهادئ وجاد
الأم متوفية.
مالك: الأخ الأكبر عمره 22 سنة مصور محترف
طويل القامة أبيض البشرة جماله متوسط
حنان: عمرها 19 فتاة جميلة جدا قمحية البشرة متوسطة القامة شخصيتها مزاجية وحساسة صعب التفاهم معه تدرس 3 ثانوي
مروى: عمرها 13 سنة البنت الكيوت والدلوعة تحب أخوها ومتعلقة فيه كثير. 2 متوسط.
***************
***************
***************
سالم: ليش اليوم اتأخرت
مالك: صحيت 8 ونص, كل نومي كان كوابيس
سالم: يعني مغامرات
مالك: ههههههههه ومن يفتك منك الان
سالم: كيف كان الاختبار
مالك: كان حلو وانت كيف معك
سالم: احس تعب مذاكرتي ما ضاع وعرفت احله
**************
**************
**************
كيف أُخبر العامة بأن كل ما يحدث لا يمثلنا جميعا, كيف أخبرها بأنني بريء جداً من نظراتها تلك.
إنها لا تسمعني ولن تسمعني, لم أجدها بعد.
**************
**************
**************
أمجد يتصل: الو
مالك: هلا بالمهندس
أمجد: كيف كان يومكم
مالك: حلو وعدينا الإختبار
أمجد:يلا تعالو معزومين على حسابي اليوم
************
************
************
في المطعم
أمجد: مالك اشوفك تعبان
مالك : ما في شي
سالم: الا فيك شي لك كم يوم متغييرة ملامحك
مالك: بسبب سهر المذاكرة بيكون الحمدلله مرتاح مافي شي
أمجد: خير إن شاء الله.
**************
**************
**************
لكنني لا أستطيع الحراك, سأحاول, يا إلهي لم استطع التحرك , سأحاول مرة أخرى, لكن لا جدوى, أشعُر وكأنني أحتضر........ .