متابعات

وجه 25 طبيبا رسالة إلى وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، يعربون فيها عن قلقهم إزاء إرشادات العزل الذاتي التي تطبقها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا.

وحسب الإرشادات على الناس البقاء في منازلهم، وتجنب الاحتكاك بالآخرين لمدة سبعة أيام إذا ظهرت عليهم أعراض الفيروس.

ويمكن أن ينتهي العزل الذاتي بعد ذلك، إذا شعروا بأنهم في حالة جيدة، وليست حرارتهم مرتفعة.

لكن إرشادات منظمة الصحة العالمية تقول إن على الناس البقاء في عزل ذاتي لمدة 14يوما، عقب انتهاء الأعراض.

والآن تطلب أليسون بولوك، أستاذة الصحة العامة في جامعة نيوكاسل، هي و 24 خبيراً آخر يقلقهم الأمر، الدليل الذي يدعم موقف الحكومة البريطانية.

وتقول وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في بريطانيا إن توصياتها تعتمد على العلم، وإن نصيحة الخبراء تقول:

• إن معظم الناس سوف تظهر عليهم الأعراض خلال خمسة أيام من إصابتهم بالفيروس

• ولا يحتمل، بعد سبعة أيام، نقل الفيروس إلى أي شخص آخر، على الأغلب.

وحسب إرشادات الحكومة إن عرض الكحة قد يستمر عدة أسابيع، حتى بعد انتهاء فيروس كورونا من الجسم، ولا يعني هذا إطالة فترة العزل الذاتي.

ولكن إذا تدهورت الحالة وتفاقمت الأعراض، خاصة إذا بدأ المريض يشعر بضيق في النفس، أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم، فيجب حينئذ الاتصال بالرقم الخاص بالفيروس في الهيئة الوطنية للتأمين الصحي.

وتضيف الإرشادات أن تعليمات منظمة الصحة العالمية تمد الدول بإطار عام، وعلى تلك الدول أن تتبنى ما يناسب ظروفها الوطنية.

وقال مسؤول: "إن استجابة الحكومة لهذا الفيروس، وجميع الإرشادات الصحية قائمة على العلم ونصائح فريق من الأطباء المرموقين، وخبراء الصحة العامة والعلماء، من بينهم متخصصون في الأوبئة، وهم جميعا يعملون على مدار الساعة للحفاظ على سلامتنا".

ولكن البروفيسورة بولوك تقول، هي وزملاؤها، إن هناك تقارير تفيد بوجود خطر انتقال العدوى بعد سبعة أيام. وتتراوح الفترة ما بين 10 إلى 24 يوما بعد بدء الأعراض.

وكتب الأطباء في رسالتهم يقولون: "نحن قلقون من فترة الأعراض القليلة التي تستخدمها الحكومة في إرشادات العزل الذاتي".

وتقول الحكومة البريطانية إن السعال وارتفاع درجة حرارة الجسم هما العرضان الأساسيان، وقد يكون من بين الأعراض الأخرى العامة:

• التهاب الحلق

• التعب

• ضيق النفس

• وجع العضلات

وتضيف: "نحن نعرف أن بلدانا أخرى تفرض فترة أطول للعزل الذاتي".