قتل ستة أشخاص، على الأقل، وجرح العشرات في اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن في مدينة كسلا شرقي السودان.

وأفادت مصادر طبية لبي بي سي في مستشفى المدينة بأن الوفيات وقعت من جراء الإصابة بالرصاص في أماكن متفرقة من الجسم.

وشهدت كسلا صباح اليوم مسيرة احتجاجية شارك فيها المئات رفضا لقرار الحكومة إعفاء والي ولاية كسلا من منصبه.

وكان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك قد أعفى الوالي صالح عمار من منصبه بعدما احتجت عناصر قبلية على تعيينه ومنعته من تولي المنصب باعتباره يمثل أحد المكونات القبلية في شرق السودان.

وشهدت مدينة كسلا، عاصمة الولاية، أحداث عنف قبلية أدت إلى مقتل وجرح العشرات بعد أيام من تعيين عمار في المنصب قبل ثلاثة أشهر .

كما نشبت اشتباكات قبلية في شهر مايو/أيار الماضي، ووقع آنذاك عدد من القتلى والجرحى في الاقتتال بين مجموعتين من قبيلتَي البني عامر والنوبة.

وتنتمي قبيلة البني عامر إلى مجموعة قبائل البجة التي تقطن شرق السودان، في حين تضم قبيلة النوبة مجموعات مهاجرة من منطقة جبال النوبة، وسط السودان، التي تشهد نزاعا بين الحكومة ومتمرّدين.