قضت محكمة فرنسية، اليوم الاثنين، بالحبس 8 أشهر مع وقف التنفيذ على رجل ينتمي إلى “حركة إسلامية أصوليّة” تسبب في حالة ذعر بمتجر كبير وسط فرنسا بعدما هتف “الله أكبر”.

كما تم تغريم الرجل، البالغ 52 عاما، مبلغ 750 يورو وعوقب بسنتين من “عدم الأهلية”. وتم اسقاط الملاحقة عن شريكه، البالغ 38 عاما، الذي حوكم بسبب الواقعة نفسها.

وكان الرجلان، المنتميان إلى “جماعة التبليغ” في متجر كبير بمدينة “سانت اتيين”، في 7 يونيو الماضي، عندما ركع الأكبر سنا في أحد الأروقة ورفع يديه هاتفا “الله أكبر” ثلاث مرات.

وتسبب تصرف الرجل بحالة ذعر في المكان، وقد سقط أحد الزبائن وهو يهرب، ما أدى إلى خلع كتفه، وتم إجلاء المتجر من عماله واتصلت الإدارة بالشرطة.

أثناء جلسة استماع في المحكمة قال الرجل إن ما أقدم عليه “رد فعل على سماعه خبر إعادة فتح مؤسسات دينية في شمال البلاد، بعد إغلاقها بموجب القيود الصحية لاحتواء تفشي كوفيد”.

وأضاف: “فعلي في المتجر كان رد فعل عاطفي من صميم قلبي. كنت متحمسا، كان ذلك ابتهالا وليس نداء حرب”.

وأشار ممثل النيابة العامة، الذي طالب بالحبس سنة مع وقف التنفيذ ضد الرجل وشريكه، إلى أن الخمسيني تسبب سابقا في حالة ذعر وإخلاء كنيسة، في مدينة ليون شهر دجنبر من سنة 2016، خلال مراسيم جنازة.