ﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﺃﻫﺎﻟﻲ المنطقة ﻟﻢ ﻳﻮﺍﻓﻘﻮﺍ لتعلقهم ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ به، وأضحى منزلي حالياً مزاراً للجميع ولم يعد ﻣﻠﻜﺎً ﻟﻲ ﺑﻞ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻠﻜﺎً ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ المديرية، ﺣﻴﺚ ﻳﺤﻀﺮ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ الكثيرين ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ المناطق ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ ﻭﻻﻟﺘﻘﺎﻁ اﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﺬﻛﺎﺭﻳﺔ ﻣﻌﻪ. وأختتم حديثه قائلاً: لقد عملت على توفير جميع عوامل ومسببات ووﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﻠﻌﺐ والترفيه لهذا الحيوان ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﻤﻨﺰﻝ وجلبت له كل ما يريد، وﺣﺎﻟﻴﺎً ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ فصائل ﺃﺧﺮﻯ مشابهه ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ كرستيان ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﺑﺄﻥ اﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ اﻟﻤﻔﺘﺮﺳﺔ ﻫﻲ ﻋﺪﻭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ وﺑﺄﻧﻨﺎ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻧﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺘﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻷﻥ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻗﻔﺎﺹ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺷﺮﺍﺳﺘﻬﺎ وعدوانيتها وتوحشها.