اشتعلت مؤخراً، معارك هي الأعنف والأكثر دموية بين قوات الجيش الوطني المسنودة بمقاتلات التحالف العربي الحربية من جهة، وبين مليشيات الحوثي من جهة ثانية، على مشارف الأحياء الشرقية والجنوبية في مدينة الحديدة، غرب اليمن.

وخلال أيام من القتال والقصف المكثف سواءً من قبل مدفعية الجيش أو الطيران الحربي للتحالف العربي، لقي العشرات من عصابات الحوثي مصرعهم، كما تعرضت أسلحتهم الثقيلة (المدافع والدبابات) لتدمير كبير.

وبالتوازي مع تصعيد العمليات العسكرية ضد الحوثيين في الحديدة، شهدت عدة مدن أمريكية في اليومين الماضيين تحركاً مكثفاً لأنصار المليشيا المغتربين في الولايات المتحدة، مطالبين بوقف العمليات العسكرية تحت ذرائع “إنسانية”.

وفي خطوة وصفها “مراقبون” بـأنها “يائسة” ألصق المغتربون الحوثيون لافتات إعلانية كبرى على باصات النقل العامة ، تستجدي الأمريكيين التحرك السريع لإيقاف القتال.

ويعتقد مراقبون أن تشتد المعارك بشكل أكبر في الحديدة خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة مع إعلان قيادة التحالف العربي انطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير المدينة والميناء من سلطة المتمردين الحوثيين.

المصدر المشهد اليمني