أكدت اللجنة المنظمة للاعتصام السلمي في محافظة المهرة رفض رئيس الحكومة الدكتور معين عبدالملك استقبال السلطان عبدالله بن عيسى الى عفرار رئيس المجلس العام لابناء المهرة .

كما أكدت اللجنة  قيادة اللجنة المنظمة للاعتصام وشيوخ واعيان  حاولوا الالتقاء برئيس الحكومة لعرض مطالبهم  الا انه رفض مقابلتهم مما وضع علامات استفهام كثيرة لدى ابناء المحافظة بخصوص سماع مطالب المشروعة .

وأكدت اللجنة في بيانها ان ان هذا الصمت المطبق من قبل الحكومة الشرعية يثير تساؤلات عند الجميع حول هل تنازلت الشرعية عن سيادتها  ؟ وهل اصبحت سلوكيات التحالف وضعا تدريجيا من أجل الوصول الى سياسة الامر الواقع .

وقالت اللجنة  ان هذا السلوك ولد انطباعا لدى المواطن بن السلطة لا تعلم نحو رعاية شعبها ولا خدمة مصلحهم السيادية والخدمية وانما تخدم اجندة واهداف التحالف العربي الغري ا مبررة .

وأشارت اللجنة ان أي اتفاقيات تمس السيادة الوطنية في الوقت الراهن مهما كانت صبغتها الرسمية هي مرفوضة رفضا قاطعا من ابناء المحافظة  وان رفض رئيس الحكومة الالتقاء بالسلطان ال عفرار واللجنة  قج خيب  آمال المواطنين المتعلقة بكل القضايا والهموم والمطالب مؤكدة ان الدكتور معين اكتفا بالالتقاء بالحلقة الضيقة حول المحافظ الذي  لا تعلق اللجنة عليه امالا كبيرة بخصوص مطالب  المحافظة وقضاياها .

وأكدت اللجنة ان السلطة المحلية  لم تكن بحجم  المسئولية  تجاه قضايا  المحافظة وتعمل على اقصاء معارضيها باسلوب ممنهج يسبب شرخا اجتماعيا واضرار بمصالح المحافظة وان هذه السلطة لم تعد تمثل ابناء المحافظة وانماء هي امتداد للتواجد السعودي الغير المبرر .

وقررت اللجنة  مواصلة الاعتصامات بعقد فعالية  يوم الجمعة الموافق 2/11/2018 في المنصة الواقعة بجانب ادارة  الاشغال العامة  لتأكدي على  المطالب السابقة وتمديدا بما يحصل في المحافظة

المصدر عدن الغد