قتل 27 شخصا وأصيب العشرات جراء تفجيرين في الكاتدرائية الكاثوليكية الرومانية في جنوب الفلبين الأحد، حسب مسؤولين.

وانفجرت قنبلة أثناء قداس الأحد في كاتدرائية "السيدة العذراء" الواقعة في جبل كارمل بجزيرة جولو ، التي تنتشر فيها عناصر جماعة "أبو سياف" المسلحة المتشددة.

وأثناء رد جنود تأمين المكان على منفذي الهجوم، انفجرت عبوة ناسفة أخرى في ساحة انتظار السيارات.

يأتي هذان التفجيران بعد أيام من تصويت سكان هذه المنطقة، ذات الأغلبية المسلمة، في استفتاء عام لصالح المزيد من الحكم الذاتي.

ولم تعلن أي جهة أو جماعة مسؤوليتها عن الهجوم المزدوج.

ووقع الانفجار الأول في التاسعة إلا ربع بالتوقيت المحلي للفلبين.

وسبق استهداف كاتدرائية "السيدة العذراء" بهجوم تفجيري من قبل.

ونُشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت جنودا يرتدون الدروع ويغلقون الطريق الرئيسي المؤدي إلى الكنيسة.

كاتدرائية تحت الأرض تحمي طوكيو من الفيضاناتالأرثوذوكس في أوكرانيا يؤسسون كنيستهم المستقلة عن الكنيسة الروسية

وأُجلي بعض المصابين من موقع الحادث بمروحيات إلى مدينة زامبوانغا.

ووصف دفلين لورينزانا، وزير الدفاع الفلبيني، التفجير بأنه "حادث خسيس". كما حث السكان المحليين على ألا يعطوا ا الفرصة للإرهاب لتحقيق أي "انتصار".

وأضاف: "سوف نعمل بكل ما أوتينا من قوة لإنفاذ القانون وتطبيق العدالة على من أعدوا هذا الحادث."

وصوت الناخبون في الفلبين الأسبوع الماضي لصالح تأسيس حكم ذاتي في بانغسامورو، وهي المنطقة ذات الأغلبية المسلمة في جنوب الفلبين.

لكن الناخبين في ولاية سولو الفلبينية، التي تقع بها جزيرة جولو، صوتوا ضد الحكم الذاتي.