أعلن ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي تراجعه خطوة إلى الخلف بعد بياناته السابقة التي دعا فيها جماهيره ومسلحيه إلى التصعيد في المحافظات الجنوبية والسيطرة على كافة مؤسسات الدولة وطرد كافة مسؤولي الحكومة الشرعية.

جاء ذلك في جلسة للمجلس ترأسها عيدروس الزبيدي بحضور الأمين العام للمجلس حامد لملس ورئيس ما تسمى بالجمعية العمومية أحمد سعيد بن بريك.

وجاء إعلان المجلس تراجعه عن التصعيد بدعوته لجماهيره وأنصاره إلى عدم التصعيد وتغليب المصلحة العليا للجنوب حسب البيان.

كما دعا المجلس أنصاره إلى اليقظة التامة والدعوة إلى التصالح والتسامح بين مختلف الأطراف الجنوبية وعدم ترك مساحة للمتربصين وفق البيان.

وأضاف البيان " أن المجلس اطلع على الوضع في المحافظات الجنوبية وسيظل في حالة انعقاد دائم حسب البيان.

يأتي هذا بعد ساعات من كلمة لرئيس الجمهورية اليمنية حذر فيها أطراف جنوبية من التصعيد والانقلاب على مؤسسات الدولة في المحافظات الجنوبية قائلا " ما حدث في صنعاء لن أسمح بأن يتكرر في عدن وأنصحهم بأن يغلقوا حساباتهم التي لاتزال مفتوحة في لبنان في إشارة إلى تلقي قيادات جنوبية دعما إيرانية لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة.

الكصدر المشهد اليمني