توفي الداعية الإسلامي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله باعباد، مساء أمس، في سلطنة عمان، عن عمر يناهز الـ44 عاماً في حادث مروري أليم وأصيب مرافقه علي فرج جوبان بإصابة بليغة.

وجرى الحادث في ولاية المزيونة بمحافظة ظفار بسلطنة عمان الواقعة على الحدود اليمنية، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، عندما كان متوجهاً من حضرموت إلى سلطنة عمان.

وبحسب مصادر عمانية، فقد توفي الشيخ باعباد مباشرة فور الحادث وأصيب مرافقه علي جوبان، ونقل جثمانه والمصاب على إثر ذلك إلى مستشفى قريب بالولاية.

وأشارت إلى أن مرافق الشيخ باعباد "جوبان" بدأ يتماثل للشفاء، وقد خرج صباح اليوم من غرفة العناية المركزة، واستقرت حالته الصحية..

ومن المتوقع أن يصل جثمان الشيخ الراحل "عبدالرحمن باعباد" إلى محافظة حضرموت خلال الساعات القادمة، للصلاة عليه ودفنه في مسقط رأسه بمدينة الغرفة.

واشتهر الشيخ باعباد، وهو من مواليد مدينة الغرفة بمحافظة حضرموت عام 1974م، بإصلاح ذات البين وحل كثير من القضايا، ونشأ في حجر والده ينهل من علومه وعلوم من عاصروه، وسافر إلى عدد من البلدان طلباً للعلم ونشر الدعوة، وله العديد من المؤلفات والكتب الدينية.

المصدر نيوزيمن