النسخة الكاملة
أخبار اليمن أخبار عربية أخبار أجنبية الأخبار السياسية مال وأعمال فن وثقافة علوم وتكنولوجيا مقالات منوعات فيديو ترفيه الرياضة تقارير عالم المرأة معلومات صحيه مهمه نعائم نيوز اختار لكم اكلات سريعه ومنوعه مبادرة نعائم للمحبة و السلام التماسك المجتمعي (Community cohesion) مكتب الصناعه والتجارة المجتمع إستطلاعات رأي ادارة عام شرطة تعز الصور ادارة عام شرطة تعز أنشطة منظمة NFOD مبادرة نعائم نيوز للمحبه والسلام
إتصل بنا من نحن سياسة الاستخدام

يوميات الغائب رياض السامعي 3

٧ ديسمبر, ٢٠١٨ الساعة ٨:٢١ مساءً
القراءات : 2084

 

■ وإنا أركض في ثقوب الوجد، رأيت الحصى يتعرى من الملح، ويغسل أقدامي برياحين البحر، رأيت عذارى يتوضأن بعرقي، ويغمسن أثدائهن في أبراجي، ويحرقن أصابعهن في وجهي، ورأيت السماء تعصر نفسها داخل جمجمتي، وتسقيني ثريد أُلوهتها، عنباً طازجاً 

قلتُ : سأواصل الركض داخلي،  إلى أن أصل عدميتي حافياً، أو أُصاب بعمىً يحجب عني الرؤيا.

■ حتى النسيان لا يجيء كعادته، وكأنه اختنق بزحامٍ مروري داخل الروح، فانفلق إلى إصباحين، يشربان جسدي، 

لا تصدقوا أن ألأرواح التي تقطن رؤسكم مذ خرج آدم من الجنة هي أرواحاً حقيقية قابلة للأنسنة، إنها أرواح شيطنها الموت وقذف بها أسفل قدميه، فوصلت إلى رؤوسكم، مطوية بسلسلة عذاب أبديٍ، كأنه وجه الغراب.

■ أُغلّف رأسي بأعلافٍ من يقطين الجنة، وأستر عورة ذاكرتي عن عيون الناس، فالعقل ما يزال إباحيٌ جداً وممنوع من المشاهدة ويخدش الحياء الوطني وأخلاق المجتمع

■ القوافل التي سيَّرتها قريش إلى اليمن والشام بحثاً عن الطعام، أناخها أبا سفيان في رأسي قبل يومين، وقال:

لن نعبد ربَّ هذا البيت، حتى يفيض رأسك خمراً لائقاً بحاجة الأعراب إلى العشب والماء، ولن تقفز الخيل من رأسك إلى الأندلس إلا إذا رقصت القيان في جسدك مرتين في الأسبوع، وعاد السبت إلينا، فائضاً بِعِيرِه ونفيره.

■ على لحيتي تنمو طحالب الموت كأعواد القضب، ويحك جلدي تناسقها المشابه للخيول التي لوثت التاريخ، وجرّت صبولها على عربات الحرب.

أجسادها ليست عائمة في وجهي بعد، لكن الحكة الناتجة عن خلودها، تلد أطفالاً بجلودٍ مدبوغةٍ بالرصاص والبارود.

■ أول ليلٍ ، دخلته إلى روحكِ عاشقاً، كان مرصعاً بالقناديل، والآن كلما سقطت نجمة، من سماوتكِ العشر، أعصب قنديلاً منها في رأسي ، فيُضاء الكون.

■ لا أحد ، يُعنى بليلكِ الخاص سوايَّ ،فعلامَ تخنقين الضوء في جسدكِ، وتتركي رأسكِ في الظلام ، يثقب مزاجي الطائر.



● أخبار ذات صِلة

الفن السعودي المعاصر في أروقة القصر الإمبراطوري البرازيلي

١٢ نوفمبر, ٢٠٢٤ 58

شباب عدن حماة للتراث وصناع المستقبل

٥ أغسطس, ٢٠٢٤ 646

الدكتورالمخلافي يؤكد على اهميةالكتاب خلال تدشينة شهر القراءة بتعز .

١ يونيو, ٢٠٢٤ 1230

كشف سبب وفاة الممثل ماثيو بيري

١٨ ديسمبر, ٢٠٢٣ 1776

"اليونسكو" تدرج "فن تذهيب النصوص" على قائمة التراث العالمي

١٠ ديسمبر, ٢٠٢٣ 1600

موسكو تحتضن مسابقة "كسارة البندق" الدولية للموسيقيين الشباب

٦ ديسمبر, ٢٠٢٣ 1568

نعائم نيوز الاخبارية NaimNews ©2024
تطوير: شركة تطبيقات الويب العربية AwA