التربة

تحت شعار (الوضع الانساني مسؤليتنا جميعا) اختتمت يوم امس الثلاثاء على قاعة مركز ادارة المعلومات بمديرية الشمايتين فعالية الحلقة النقاشية حول خطة الاستجابة الطارئة لمديرية الشمايتين  والتي نظمها مركز يمن ميديا جايد للتنمية بالشراكة مع منظمة الارض الخضراء وبرعاية مديرية الشمايتين وبالتنسيق مع ادارة المعلومات  بالمديريةواستمرت من 4-5 مارس 2019.

وشارك في الحلقة ممثلين من مختلف من اجهزة السلطة المحلية بالمديرية بقيادة الاستاذ عبدالعزيز الشيباني مدير عام المديرية وعدد من ممثليين منظمات المجتمع المدني المحلية

وتضمن برنامج العمل على يومين مواضيع وقضايا واحتياحات تتعلق بالامن الغذائي والاصحاح البيئي والصحة والتعليم والايواء والحماية الاجتماعية والمياه والصرف الصحي وبناء القدرات والدعم اللوجستي.

وقال مدير عام المديرية الأستاذ/ عبدالعزيز الشيباني  في كلمته: ميزانية الدولة لهذا العام خلت من اي دعم للمشاريع التنموية ومشاريع البنية التحتية لافتا أنه بعد ثلاث سنوات من تقديم المنظمات الأجنبية والمحلية مساعدات وتدخلات شملت تدخلا بسيطا لبعض المشاريع والتي لا تعكس واقع الإحتياج حري بنا اليوم معرفة إحتاجاتنا واولوياتنا ودرسة التكلفة وتدعيمها بوثائق واضحة ليتم تنفيذها ضمن خطة 2019 م

من جانبه افاد مديرادارةالمعلومات بالمديرية الاستاذ عبدالاله الموهبي : تهدف الحلقة الى

اثراءمحاوروبرامج القطاعات في الخطة بالافكاروتحديدالاولويات وتوضيح الاليةالمنهجية التنفيذيةالتفصيليةلكل قطاع وبرنامج ووضع الحلول الممكنة والخروج بعددمن التوصيات لتعزيزوتقويةالخطة والترويج لها.

واضاف :ان حرص ادارة المعلومات بالتنظيم والمشاركة بهذه الفعالية استجابة لاهتمام قيادة السلطة المحلية بالوضع الانساني وسعيها الدوؤب لتطوير اداء الاجهزة المختلفة.

ومن جانبه قال عماد السقاف رئيس مركز يمن ميديا جايد للتنمية:

تعتبر مشاركة مركز يمن ميدياجايد للتنميةو منظمة الارض الخضراء في تنظيم هذه الفعالية استشعارا للدور الوطني الهام لمنظمات المجتمع المدني المحلية  وتعزيزا للشراكة الفاعلة مع اجهزة السلطة المحلية  للاسهام بالاستجابة للخطه ونجاحها.

واضاف: تكتسب الخطة الانسانية الطارئة اهمية كونها تضع تقييم ومؤشرات حقيقية لاجتياجات المديرية في كل المجالات وتمنح للمنظمات الدولية والمحلية والجهات الحكومية الفرصة بتبني مشاريع وانشطة تحقق اثر مستدام.

 واوضح السقاف : من خلال المحاور التي تضمنتها الخطة و تم مناقشتها  تؤكد 

المؤشرات الى الحاجة الى رفع قدرة وجاهزية مكاتب ومؤسسات السلطات بالامكانيات لتقديم خدماتها للمجتمع المحلي

مشيرا: بقدر حاجة  المديرية لمساعدات الغذاء والمأوى للمتضررين من الحرب فهي بحاجة اكثر الى مشاريع تمكين متنوعة توفر للناس سبل الاعاشة المستدامة.

مؤكدا : من اجل نجاح الخطة .. لا بد ان تخضع كافة تدخلات  الوكالات والمنظمات الدولية والمحلية الى الرقابة والتنسيق من قبل اجهزة السلطة المحلية .