النسخة الكاملة
أخبار اليمن أخبار عربية أخبار أجنبية الأخبار السياسية مال وأعمال فن وثقافة علوم وتكنولوجيا مقالات منوعات فيديو ترفيه الرياضة تقارير عالم المرأة معلومات صحيه مهمه نعائم نيوز اختار لكم اكلات سريعه ومنوعه مبادرة نعائم للمحبة و السلام التماسك المجتمعي (Community cohesion) مكتب الصناعه والتجارة المجتمع إستطلاعات رأي ادارة عام شرطة تعز الصور ادارة عام شرطة تعز أنشطة منظمة NFOD مبادرة نعائم نيوز للمحبه والسلام
إتصل بنا من نحن سياسة الاستخدام

كيف تحول فلاديمير بوتين من شخصية منبوذة إلى اللاعب السياسي الرئيسي في الشرق الأوسط؟

١٨ أوكتوبر, ٢٠١٩ الساعة ٥:٣٩ صباحاً
القراءات : 4294

أتتذكرون الخطط الخمسية؟ كانت هذه الخطط الاقتصادية شائعة جدا في روسيا إبان الحقبة السوفيتية.

وكانت القيادة السوفيتية على يقين بإمكانية تحويل مسار الاقتصاد في غضون خمس سنوات.

ولكن ادارة بوتين جددت هذا المفهوم وغيّرته. ففي السنوات الخمس الأخيرة، لم يهتم الكرملين بنمو الاقتصاد الروسي قدر اهتمامه بتعزيز نفوذ روسيا الجيوسياسي.

لنعد إلى عام 2014.

عقب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم وتدخلها العسكري في شرقي أوكرانيا، بدت موسكو - التي فرض الغرب عليها عقوبات اقتصادية

وتسابق الزعماء الغربيون لانتقاد الرئيس بوتين، وكانوا على ثقة بأن انتقاداتهم والضغط الذي تتسبب فيه العقوبات على الكرملين ستغير سلوك الحكومة الروسية. وبلغ الأمر بالرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما الاستخفاف بروسيا ووصفها بأنها مجرد "قوة إقليمية"، الأمر الذي أغضب الروس الذين ينظرون إلى أنفسهم على أنهم قوة كبرى سابقة.

ولكن لنتقدم إلى عام 2019.

فاليوم، تتنافس روسيا من أجل الحصول على نفوذ عالمي. فقد تدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة (في عام 2016) لصالح دونالد ترامب، حسب ما تقول أجهزة الاستخبارات الأمريكية، كما تسعى إلى توسيع نفوذها في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وتستغل الانقسامات في أوروبا لمصلحتها.

وسيط في الشرق الأوسط

التحول في النفوذ الروسي في منطقة الشرق الأوسط يعد تحولا صارخا. فبعد سنوات أربع من إطلاق موسكو لعمليتها العسكرية في سوريا، نرى موسكو تستحوذ على الدور القيادي الذي كانت تضطلع به واشنطن في المنطقة.

ففي غضون أيام معدودة فقط، تحدث الرئيس بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان ودعاه لزيارة موسكو، وتحدث أيضا مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حيث ناقشا "قضايا أمنية"، كما قام بزيارتين للسعودية ودولة الإمارات.

كل هذه الأمور تشير إلى تنامي الدور الروسي في منطقة الشرق الأوسط.

تصف صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية الشعبية التغييرات الجارية كما يلي:

"الوضع الحالي في الشرق الأوسط لم يكن متصورا في زمن هنري كيسنجر ونظريته حول "لعبة الشطرنج الجيوسياسية العالمية". فقد فقد العملاق الأمريكي طريقه في وضح النهار، بينما تمسك الدبلوماسية الروسية بخيوط اللعبة".

ومضت الصحيفة للقول "تلعب روسيا الآن دور الوسيط الدولي وصاحب النفوذ، ولن تستطيع أي من القوى الإقليمية أن تتجاهل الدور الروسي".

فاجأ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من المناطق السورية المحاذية للحدود التركية خبراء السياسات الخارجية الروس.

فقد قال فيودور لوكيانوف، وهو محلل متخصص بالسياسات الخارجية وقريب من الكرملين، "إن ثمة يقين متجذر هنا بأن الأمريكيين يتميزون بالذكاء. وحتى إذا أقدم الأمريكيون على اتخاذ قرار غبي، فإن هذا القرار ليس غبيا ولكننا لا نتفهم أهدافهم البعيدة".

وقال "يصعب للكثيرين من الروس أن يتصوروا أن الأمريكيين قد يقومون بتصرفات مجنونة، ولكن يبدو أن بإمكانهم فعل ذلك".

سوريا: لماذا تتفوق روسيا

هناك جملة من السبل التي قد تستفيد منها موسكو من الوضع القائم في شمال شرقي سوريا:

عندما أطلقت روسيا عمليتها العسكرية المستمرة في سوريا في عام 2015، قال الكرملين إن أولويته تتلخص في دحر الإرهاب الدولي. ولكن ما من شك في أن أحد أهداف التدخل كان اعادة النفوذ الروسي إلى المنطقة.

مصدر الصورة AFP

Image caption عسكريون روس يعملون في القاعدة البحرية الروسية في طرطوس في دورية مع عسكريين سوريين.

يتمكن الروس الآن، انطلاقا من قاعدتهم البحرية في طرطوس، من فرض نفوذهم العسكري في حوض البحر المتوسط. وتشير تقارير إلى أن روسيا بصدد توسيع قاعدتها الجوية في اللاذقية.

هل يتغير ميزان القوة؟

يتوافق الميل الروسي لفرض النفوذ على المسرح العالمي مع فترة من التراجع والتأمل السياسي في الغرب.

يقول فيودور لوكيانوف "تنظر الولايات المتحدة والقوى الأوروبية إلى الداخل أكثر مما كانت في السنوات الماضية. الذي نراه الآن أن أعداء روسيا والذين حاولوا عزلها في حالة تخبط. وعلى العكس من ذلك، أبدت روسيا قدرا كبيرا من المرونة في مواجهة الضغوط الخارجية وحنكة في تعاملها مع الوضع في الشرق الأوسط".

يتمتع الروس بالحنكة والخبرة اللازمة بالتأكيد، كما يتمتعون الآن بنفوذ أكبر. ولكن بالنسبة لروسيا، ما زالت هناك عدة مطبات لابد لهم أن يتجاوزوها.

فروسيا ليست قوة اقتصادية جبارة. الاقتصاد الروسي هش، وسيكون من شأن استمرار ركوده أن يحد من طموحات موسكو على الصعيد الدولي.

أما في ما يخص منطقة الشرق الأوسط، فالوضع في هذه المنطقة يتصف بالتعقيد ويعاني من الكثير من الانقسامات والكراهية وانعدام الثقة. قد تكون روسيا أصبحت القوة الأكبر في المنطقة، ولكن عليها مواجهة عملية توازن دبلوماسية عسيرة إذا كان لها استخدام نفوذها لاعادة السلم.

 


المصدر : BBC عربي

● أخبار ذات صِلة

مجلس الإعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي يعقد اجتماعه الدوري بجامعة تعز. 

٢١ نوفمبر, ٢٠٢٤ 38

مؤتمر صحفي لمجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني بتعز حول اعلان رئيس الوزراء عملية إصلاح شاملة 

٢١ نوفمبر, ٢٠٢٤ 36

الحريزي يوقع اتفاقية لتنفيذ مشروع طريق بير العروس - المفلحي في يافع بتكلفة تجاوزت ثلاثة مليارات ريال*

١٩ نوفمبر, ٢٠٢٤ 52

عندما يبدع بني البشر باختراعات لاتصدق

١٩ نوفمبر, ٢٠٢٤ 62

مشاهد جديده للقسام بجباليا

١٩ نوفمبر, ٢٠٢٤ 44

وزير الأشغال يناقش مع محافظ الضالع خطط تطوير الطرق والبنية التحتية بالمحافظة 

١٨ نوفمبر, ٢٠٢٤ 106

نعائم نيوز الاخبارية NaimNews ©2024
تطوير: شركة تطبيقات الويب العربية AwA