شبوة سبأ

ثمن وزير الصحة والسكان الدكتور ناصر محسن باعوم دور قيادة محافظة شبوة في التعافي الملحوظ للقطاع الصحي فيها. 

واثنى خلال لقائه اليوم بمحافظ المحافظة محمد صالح بن عديو وقيادة مكتب الصحة والسكان بالمحافظة وفروعه بالمديريات ومديري المستشفيات العامة والريفية فيها، على دعمها للقطاع وانتشاله من مختلف تبعات حرب المليشيات الذي اصابته بالشلل التام، لافتا بحجم التوظيفات المالية التي سخرتها لتعزيز القدرات التشخيصية لمستشفى عتق المركزي، وتجهيزات مراكز العزل من كورونا.

وعبر الوزير باعوم عن مخاوفه من انتشار موجة ثانية من الوباء، داعيا الى الاستعداد المبكر لها، منددا بتعبات ومخاطر منع مليشيا الحوثي الانقلابية والسلالية المدعومة من ايران فرق حملات التحصين من تطعيم الاطفال بصعدة،مما نتج عنها تواجد بؤر لفيروس الشلل القاتل بعد ان تخلصت اليمن من مخاطره ، واعلان خلوها من الفيروس في العام الفين وستة، مفيدا بقرب حل اشكاليات مرتبات البعثات الطبية العاملة بالمحافظة.واستكمال احتياجات مركز معالجة الاورام السرطانية بالمحافظة ومحاليل مراكز غسيل الكلى في كل من عتق وعزان وبيحان.

وكشف وزير الصحة عن استكمال اجراءات اقامة المختبرات المركزية بالمحافظة ووصول تجيزاتها الطبية الحديثة الى ميناء الحديدة.

ووجه الوزير مكتب الوزارة بالمحافظة، بابرام عقود مع الاطباء الاستشاريين اليمنيين، وفقا واحتياجات مستشفياتها منهم، مشددا على تفعيل اعمال قطاع الرعاية الصحية الاولية بالمحافظة والمديريات، والذي وصفه بانه البوابة الحصينة لحماية المجتمع من الامراض. 

وكان محافظ شبوة محمد بن عديو قد رحب بوزير الصحة والسكان،والوفد المرافق له، مستعرضا جوانب من السلبيات في العمل الصحي بالمحافظة، داعيا الى تعاون الوزارة ومساعدتها لتخلص منها في مختلف المرافق. 

وناقش اللقاء الذي حضره الامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة عبدربه هشله ووكيل وزارة الصحة والسكان الدكتور علي الوليدي ووكيلا المحافظة الدكتور عبدالقوي لمروق وعلي الكندي ومديري عموم ادارات التعاون الفني بالوزارة الدكتور صالح هشله، وصحة الاسرة الدكتور محمد مصطفى، ومكتبها بالمحافظة ، الدكتور سعيد بافضل،اوضاع القطاع الصحي بالمحافظة، وكيفية استعادة طاقاته المهنية وكوادره الى العمل، ومعالجة اشكالية المنقطعين منهم، واحتياجات العديد من المرافق الصحية للتجهيزات والمعدات الطبية. 

كما جرى مناقشة وتقييم الوضع الوبائي بالمحافظة والمخاطر الصحية للقادمين من القرن الافريقي اليها ودورهم في نشر الكثير من الامراض الفيروسية والوبائية، وتدارس اللقاء امكانية اقامة مركز ايواء صحي لهم في ابالساحلي بالمحافظة واخضاعهم للفحوصات المخبرية الضرورية.