شكا أهالي "الشيخ عثمان" في العاصمة المؤقتة عدن من انهيار البُنيَة التحتية لخدمات الصرف الصحي والكهرباء.

وقال الأهالي إن بُنيَة الصرف الصحي والكهرباء تعاني من حالتي التقادم والضغط، جراء إهمال السلطة المحلية عمليات الصيانة والتطوير.

وتُعاني شبكة الكهرباء بمدينة عدن من تنامي ظاهرة الربط العشوائي والضغوط الفجائية، التي وصلت حد تساقط أسلاك الكهرباء وحدوث انفجارات في المحولات ونقاط الربط، الأمر الذي بات يُمثِّل خطراً على حياة المواطنين بشكل عام.

وعبَّر الأهالي عن استيائهم من إهمال السلطة المحلية لحالات "طفح المجاري" وتقادم البنية التحتية للصرف الصحي، التي أدت إلى غرق الطرق العامة والشوارع الفرعية بمياه المجاري ما أعاق حركة العامة، فضلاً عن تهديداتها الصحية وانتشار الأمراض والروائح الكريهة.

وطالب الأهالي بسرعة التحرك لإيجاد حلول ناجعة ضمن خطة محافظ عدن "أحمد حامد لملس" التي تستهدف إعادة المنظر الحضاري للمدينة، باعتبار إشكاليات الصرف الصحي والكهرباء لها الأولوية والأهمية القصوى كونها تؤثِّر سلباً وبشكل مباشر على مظهر المدينة وحضارتها.