النسخة الكاملة
أخبار اليمن أخبار عربية أخبار أجنبية الأخبار السياسية مال وأعمال فن وثقافة علوم وتكنولوجيا مقالات منوعات فيديو ترفيه الرياضة تقارير عالم المرأة معلومات صحيه مهمه نعائم نيوز اختار لكم اكلات سريعه ومنوعه مبادرة نعائم للمحبة و السلام التماسك المجتمعي (Community cohesion) مكتب الصناعه والتجارة المجتمع إستطلاعات رأي ادارة عام شرطة تعز الصور ادارة عام شرطة تعز أنشطة منظمة NFOD مبادرة نعائم نيوز للمحبه والسلام
إتصل بنا من نحن سياسة الاستخدام

يوميات الغائب رياض السامعي 1

٧ ديسمبر, ٢٠١٨ الساعة ٧:٥٥ مساءً
القراءات : 2348

 

رياض السامعي

المنسوخ أعلاه، فضوليٌ جداً، وثنيُ المزاج، غير آبٍه إن كان قلبه يمطر حباً، أو يقطر فقراً

أتذكر جيداً حين سرق رأسه من رصيفٍ مجاورٍ للموتى، وحين وضعه على جسدٍ مهملٍ في طريقٍ فرعيٍ للحزن،

وكيف صار هو، هذا المستوطن شقاه، المتمدد في الخيبة، حد السماء، هش الحضور والغياب، بسعالٍ محظوظ، قابلٍ للتجزئة.

----------

أنقر الأرض بمنقاري بحثاً عن قلبٍ تصدع من خشية الحب، 

وحثيثا ألهث بدمع أثقل من وجوه الناس، وراء حاجتي للحياة، 

كيف لي وأنا المشوه بالنسيان واللغة الزائفة، أن أعدل رأسي بمنشار الصلوات، أو أثقب جمجمتي بفضيلة الجنة

وأنا حتى الآن لم أستطع، إقامة مأدبة عزاء لائقة بالرحيل الأخير ، ولا أن أكون أباً صالحاً لهذياني وضجيجي، أو تِيهاً جديراً بتسيير جنازته، بموازة هذا الفقدان الجمعي للروح.

----------

على صاحبي الواقف في طرف السخرية، نسيان ما قلتُه بالأمس، كنتُ مصاباً بصداعِ حامضٍ في حاجتي لتزيين مأواها بنقشٍ حجريٍ يضيء الظلام المصبوب فوقها كالحزن الوطني الشامل.

ما يزال لدي متسعاً من الدمع، يكفي لإطعام الطير غناءها، والوصول إليها دامعاً، وإنقاذها من الضحك.



● أخبار ذات صِلة

الفن السعودي المعاصر في أروقة القصر الإمبراطوري البرازيلي

١٢ نوفمبر, ٢٠٢٤ 58

شباب عدن حماة للتراث وصناع المستقبل

٥ أغسطس, ٢٠٢٤ 646

الدكتورالمخلافي يؤكد على اهميةالكتاب خلال تدشينة شهر القراءة بتعز .

١ يونيو, ٢٠٢٤ 1230

كشف سبب وفاة الممثل ماثيو بيري

١٨ ديسمبر, ٢٠٢٣ 1774

"اليونسكو" تدرج "فن تذهيب النصوص" على قائمة التراث العالمي

١٠ ديسمبر, ٢٠٢٣ 1600

موسكو تحتضن مسابقة "كسارة البندق" الدولية للموسيقيين الشباب

٦ ديسمبر, ٢٠٢٣ 1568

نعائم نيوز الاخبارية NaimNews ©2024
تطوير: شركة تطبيقات الويب العربية AwA