سيئول ترفض إغلاق معرض "الطليعة الروسية"

سيئول ترفض إغلاق معرض "الطليعة الروسية"

وقال معد الدراسة غريغوري ألبيري، من قسم علم الأحياء بجامعة جورج تاون: "من المفهوم أن هناك قدرا هائلا من الاهتمام بانتقال مسببات الأمراض من الإنسان إلى الحيوانات البرية في ضوء الوباء. وللمساعدة في توجيه المحادثات والسياسة المتعلقة بانسكاب مسببات الأمراض لدينا في المستقبل، ذهبنا للبحث في الأدبيات لمعرفة كيف تجلت العملية في الماضي".

ويؤكد الباحثون أنهم نظروا في أحداث انتقال العدوى من إنسان إلى آخر - وليس أحداث انتقال العدوى من الحياة البرية إلى الإنسان مثل "كوفيد" وإيبولا.

ووجد الفريق أن ما يقرب من نصف الحوادث التي حُددت حدثت في أماكن أسيرة مثل حدائق الحيوان، حيث يراقب الأطباء البيطريون عن كثب صحة الحيوانات ومن المرجح أن يلاحظوا عندما يقوم الفيروس بالقفز.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن أكثر من نصف الحالات التي وجدوها كانت على وجه التحديد انتقال من إنسان إلى حيوان رئيسي.

ولم يكن هذا مفاجئا نظرا لأن مسببات الأمراض تجد أنه من الأسهل القفز بين المضيفين المرتبطين ارتباطا وثيقا، ولأن التجمعات البرية من القردة العليا المهددة بالانقراض تتم مراقبتها بعناية.

وتشير الدراسة إلى "التداعيات" (قفز الفيروس من نوع آخر) والارتداد (فيروس ينتقل من البشر إلى الحيوانات البرية).

واجتذب انتشار المرض مؤخرا اهتماما كبيرا بسبب انتشار فيروس SARS-CoV-2 في الغزلان البرية ذات الذيل الأبيض في الولايات المتحدة.

وكان يعتقد أن الغزال المعني حصل على "كوفيد" من البشر عن طريق شرب المياه الملوثة، حيث أظهرت الأبحاث بالفعل أن الفيروس باق في براز الإنسان ومياه الصرف الصحي.

وتشير بعض البيانات إلى أن الغزلان أعادت الفيروس إلى البشر في حالة واحدة على الأقل، وأعرب العديد من العلماء عن مخاوف أوسع من أن المستودعات الحيوانية الجديدة تمنح الفيروس فرصا إضافية لتطوير متغيرات جديدة.

وعندما قارن الباحثون الأنواع المصابة بـ SARS-CoV-2 بالتنبؤات التي قدمها باحثون آخرون في وقت سابق من الوباء، وجدوا أن العلماء كانوا قادرين على التخمين بشكل صحيح في كثير من الأحيان.

وأعطى الوباء العلماء فرصة لاختبار بعض الأدوات التنبؤية، واتضح أننا أكثر استعدادا مما كنا نظن.

وخلص المعدون إلى أن التداعيات قد تكون متوقعة، لكن المشكلة الأكبر تكمن في ضآلة معرفتنا بأمراض الحياة البرية.

المصدر: ديلي ميل

قرر منظمو معرض "الطليعة الروسية، فن الثورة" الذي يقام في المركز الثقافي بعاصمة كوريا الجنوبية سيئول عدم إغلاقه قبل الموعد المعيّن له.

ويتضمن المعرض أعمالا فنية من مجموعات الفن التشكيلي في مدن سيبيريا والشرق الأقصى الروسي: يكاترينبورغ، نيجني نوفغورود، كراسنويارسك، فلاديفوستوك.

ومن بين لوحات المعرض لوحة الفنان التشكيلي الروسي، كازيمير ماليفيتش "سوبريماتيزم" وغيرها من اللوحات الفنية التابعة لرسامي مدرسة "الطليعة" الروسية كاندينسكي، رودتشينكو وغيرهما.

وقال ناطق باسم المركز الثقافي في سيئول:" قد اقترحنا على الجانب الكوري إغلاق المعرض قبل التوقيت المحدد بأسبوعين لتفادي مشاكل قد تظهر عند نقل التحف الفنية وإعادتها إلى روسيا. لكن السلطات الكورية الجنوبية اتخذت قرارا بمواصلة  عمل المعرض حسب التوقيت المخطط له مسبقا، وأضاف أن اللوحات الفنية ستعود إلى يكاترينبورغ بعد انتهاء أعمال المعرض في 17 أبريل المقبل.

يذكر أن أعمال معرض "الطليعة الروسية، فن الثورة"  بدأت في 31 ديسمبر الماضي وعُرضت فيه أعمال الفن التشكيلي والغرافيك التي تعكس اتجاهات رئيسية لمدرسة الطليعة الروسية وتمثل  4 متاحف روسية في سيبيريا والشرق الأقصى

المصدر: تاس

 

لاتنسى مشاركة: سيئول ترفض إغلاق معرض "الطليعة الروسية" على الشبكات الاجتماعية.