النسخة الكاملة
أخبار اليمن أخبار عربية أخبار أجنبية الأخبار السياسية مال وأعمال فن وثقافة علوم وتكنولوجيا مقالات منوعات فيديو ترفيه الرياضة تقارير عالم المرأة معلومات صحيه مهمه نعائم نيوز اختار لكم اكلات سريعه ومنوعه مبادرة نعائم للمحبة و السلام التماسك المجتمعي (Community cohesion) مكتب الصناعه والتجارة المجتمع إستطلاعات رأي ادارة عام شرطة تعز الصور ادارة عام شرطة تعز أنشطة منظمة NFOD مركز صحي...في كل خطوة حياة
إتصل بنا من نحن سياسة الاستخدام

على أبواب اتفاقية الرياض

٧ نوفمبر, ٢٠١٩ الساعة ٥:٠٢ صباحاً
القراءات : 2246

تم توقيع إتفاقية الرياض بين الحكومة الشرعية والانتقالي الذي أنشأ مليشيات ضد الدولة !
وأشعل حربا.

هدف الاتفاقية إنهاء الحرب والحفاظ على حالة لا منتصر ولا مهزوم؟ والتوجه لتحرير البلاد من إنقلاب الحوثي، واستعادة الدولة.

بعد خمس سنوات تحرير وجدنا أنفسنا امام إنقلاب نبت داخل معسكر الشرعية لصالح الانقلاب الأصلي ومثل متنفسا له.

من أهداف الإتفاقية أيضا العودة تحت علم اليمن وشرعية الدولة برئاسة الرئيس هادي وإنهاء مشروع الإنفصال الذي كان هدف الانقلاب.

إعترف الانتقالي بالشرعية والرئيس.

ومن أهم أهداف الاتفاقية إنهاء المليشيات العسكرية خارج إطار الدولة ودمجها كلها تحت قيادة وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وتشكيل حكومة جديدة من كل المكونات يكون الانتقالي واحد من المكونات الجنوبية وليس ممثلا حصريا إضافة الى الإلتزام بالمرجعيات الثلاث (مخرجات الحوار وأخواتها.)

هذا بعض وأبرز معالم الإتفاقية التي يتمنى اليمنيون أن تحافظ على الدولة وتحقق الإنتصار وإعادة كيان الدولة الإتحادية إلى التعافي.

التفاؤل سيد الموقف...

الشعب اليمني بحاجة إلى  التفاؤل وهو بطبعه متفائل، ولو أن التشاؤم يزاحم التفاؤل بما يخص التنفيذ والنوايا.

والمتشائمون يخافون أن تتحول كثير من تعبيرات الغموض في ما بين السطور إلى تكرار التجربة في محاولة لتنفيذ الأجندة ذاتها و اضعاف الدولة  والإستعداد لجولة جديدة من الفشل الذي ربما يكون أسوأ على الجميع.

تقوية الدولة وإحترام أسسها هو المحك.

يعلم الجميع أن معسكر الشرعية لم يكن بحاجة إلى هذه النتيجة التي أثرت على معركة الشرعية بصورة مباشرة وأنه وضع جاء نتيجة حسابات خاطئة  أهمها العمل خارج إطار الدولة وإنشاء كيانات عسكرية ومليشيات  موازية لم يكن من أجندتها التحرير.
وهذه غلطة الشاطر لو صح التعبير هنا.

ونحن في بداية الإتفاقية نتمنى أن تكون مباركة وأن تنفذ بما يراعي روحها العامة الحريصة على الدولة

 وعلى الجميع أن لا ينسوا  الأسباب التي أوصلتنا إلى هذه النتيجة التي ذهبت بعيدا عن أهداف تحالف الشرعية وعاصفة الحزم  التي تاهت أحزمتها بعيدا عن المعركة.

فنحن لا نحتاج إلى جولة ثانية وإتفاقية رقم 2 ربما لن تكون متاحا وقد لا يستطيع أحد إنجاز اتفاقيات أخرى فيما لو إستمرت (حليمة على عادتها القديمة)، ومن ثم يكون أهمية  الحرص على إنجاح الأهداف العامة للاتفاقية والإلتزام بمرجعياتها.

الشعوب تخرج من تجاربها أقوى لو توقفت كثيراً أمام الأخطاء ومسببات الكوارث.


المصدر : احمد عثمان

● أخبار ذات صِلة

أصناف البشر بين الذكاء والغباء… قراءة في طبيعة السلوك الإنساني وانعكاسها على واقع

٢٢ نوفمبر, ٢٠٢٥ 132

الإعلام الحكومي.. سلطة الكلمة ومسؤولية الدولة

١٧ نوفمبر, ٢٠٢٥ 166

راتبي في المصيف، وأنا في الجحيم!"

٩ نوفمبر, ٢٠٢٥ 780

"مكنسة عامل النظافة أقوى من بندق السلطة

٢١ سبتمبر, ٢٠٢٥ 3116

المضاربة بالعملة في اليمن: تحديات وحلول

٣ سبتمبر, ٢٠٢٥ 764

الشيخ موفق طريف

٢٧ أغسطس, ٢٠٢٥ 652

نعائم نيوز الاخبارية NaimNews ©2025
تطوير: شركة تطبيقات الويب العربية AwA